إطلاق 10 آلاف وحدة سكنية من مختلف الصيغ بهذه

إطلاق 10 آلاف وحدة سكنية من مختلف الصيغ بهذه
(اخر تعديل 2024-03-17 21:07:04 )

كشف وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي اليوم الأحد، عن تخصيص برنامج سكني ضخم، من مختلف الصيغ السكنية لفائدة ولاية تيميمون، بالجنوب الجزائري الكبير.

وأعلن بلعريبي على هامش زيارة العمل التي قادته لولاية تيميمون، عن تخصيص برنامج سكني يضم قرابة 10.000 وحدة سكنية خلال السنة الجارية، لفائدة ولاية تيميمون، ويخص البرنامج 6.000 وحدة بصيغة السكن الريفي و1.000 سكن إجتماعي و100 سكن ترقوي مدعم، بالإضافة إلى 2.500 تجزئة اجتماعية.

وأشار الوزير، إلى أن البرنامج الذي استفادت منه تيميمون يستجيب للطلب على السكن بهذه الولاية الفتية، مؤكدا على ضرورة إعطاء أهمية لهذا الجانب مع احترام الآجال ومعايير الإنجاز، وذلك لدى إعطائه إشارة انطلاق مشروع التحسين الحضري لمدينة تيميمون.

وعاين بلعريبي بالمناسبة مشروع إنجاز مقر الأمن الحضري بتيميمون، و ورشة إنجاز مجمع مدرسي (صنف 2)، كما قام بوضع حجر الأساس لمشروعي 25 سكن ترقوي عمومي، و50 سكن ترقوي مدعم مع 10 محلات تجارية.

وبخصوص برنامج عدل 3، أوضح أوضح ذات المسؤول، أنه تمت مراسلة الولاة لتخصيص أوعية عقارية لتجسيد هذا البرنامج، وستكون حصة ضمن هذا البرنامج لفائدة ولاية تيميمون، مشيرا أنه سيتم فتح التسجيلات للمكتتبين في القريب.

وتحصي الحظيرة السكنية بولاية تيميمون ما يقارب 2.000 وحدة من مختلف الصيغ في طور الإنجاز، حيث أشار السيد بلعريبي في هذا الإطار إلى ضرورة استهلاك كافة البرامج السكنية لكي يتسنى لدائرته الوزارية تخصيص برامج أخرى.

تيميون.. ولاية جديدة تسعى لتحقيق التنمية الشاملة

تسعى ولاية تيميمون التي ارتقت إلى مصاف ولاية بصلاحيات كاملة بقرار من رئيس الجمهورية، طبقا للقانون المتعلق بالتنظيم الإقليمي للبلاد الذي شمل ترقية 10 مقاطعات إدارية بالجنوب لولايات جديدة، حيث تمطمح هذه الولايات لتحقيق إقلاع تنموي شامل بفضل مواردها المتعددة.

وتحصي ولاية تيميمون أربع دوائر و10 بلديات و أكثر من 90 قصرا وتتربع على مساحة 65.000 كلم مربع ويقطنها أزيد من 150 ألف نسمة، وترتبط حدودها مع ست (06) ولايات ما يجعلها بالتأكيد منطقة حيوية، ومركزا للتواصل المحلي والقطاعي.

وتعد قطاعات السياحة والفلاحة والطاقة من الموارد الرئيسية التي ترتكز عليها تيميمون لتوفير الثروة وتحقيق إقلاع تنموي، وذلك من خلال توفر الأراضي الصالحة للزراعة على مساحات شاسعة، إلى جانب طابعها السياحي الذي تشتهر به، حيث تعد وجهة سياحية وطنية وعالمية، إضافة إلى إمكانياتها المستكشفة في الطاقات الأحفورية و المتجددة، وكلها عوامل تساهم في تحقيق نهضة تنموية تساهم في استحداث مناصب الشغل وتحقيق قيمة مضافة.