مستجدات مصنع الدراجات الهوائية والنارية بقالمة
مستجدات حول مصنع الدراجات الهوائية والنارية "سيقما" بقالمة
في إطار الجهود المبذولة لدعم الصناعة المحلية، كشف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، عن تطورات جديدة تتعلق بمصنع الدراجات الهوائية والنارية المعروف باسم "سيقما" في ولاية قالمة. تأتي هذه المستجدات في وقت تسعى فيه الحكومة الجزائرية إلى تعزيز القدرة الإنتاجية المحلية وتلبية احتياجات السوق.
خطة لإعادة بعث نشاط المصنع
خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عُقدت في البرلمان، أشار الوزير إلى أنه تم إعداد مخطط شامل لإعادة إحياء نشاط هذا المصنع الهام. وأكد عون أن الحكومة ستقوم بمرافقة هذه المؤسسة من خلال الدعم المقدم من البنك الوطني الجزائري، مما سيمكنها من خلق بيئة ملائمة لاستعادة عافيتها وتجاوز التحديات التي تواجهها.
التعاون مع الشركات الأجنبية
في خطوة إيجابية نحو تطوير الصناعة الوطنية، أوضح وزير الصناعة أنه تم البدء في مفاوضات مع عدد من الشركات الأجنبية المتخصصة في مجال إنتاج وتسويق الدراجات النارية والهوائية. وقد أبدت هذه الشركات اهتمامًا كبيرًا في إقامة شراكات مع المؤسسة الجزائرية، مما سيسهم في نقل التكنولوجيا وتعزيز القدرات الإنتاجية المحلية.
الكذبة الحلقة 21
الإنتاج المتوقع قبل نهاية 2024
يتطلع القائمون على المصنع إلى بدء الإنتاج قبل نهاية عام 2024، وذلك لتلبية الطلب المتزايد في السوق المحلي، بالإضافة إلى إمكانية تصدير المنتجات إلى الخارج. هذه الخطوة تعتبر أساسية في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع.
مستجدات صناعة السيارات في الجزائر
وفيما يتعلق بصناعة السيارات، أشار علي عون إلى أن السوق تعاني حاليًا من نقص كبير، وهو ما يعود إلى عدة أسباب لم يتم ذكرها. وأكد الوزير أن الحكومة، استنادًا إلى توجيهات الرئيس عبد المجيد تبون، تعمل على خلق صناعة سيارات حقيقية في الجزائر.
دعم مصنع "فيات"
كما أضاف الوزير أن السلطات قد وفرت الدعم الكامل لمصنع "فيات" بهدف إنشاء صناعة حقيقية، حيث أشار إلى أن المصنع بدأ بالفعل بإنتاج نوعين من السيارات المطلوبة في السوق الجزائرية. وعلى الرغم من أن الكميات المنتجة ليست كبيرة في الوقت الراهن، إلا أن هناك خططًا لزيادة الإنتاج.
مستقبل واعد لصناعة السيارات
أوضح عون أنه تم الاتفاق مع "فيات" على إنشاء فريق رابع لزيادة حجم الإنتاج، مع تأكيده أن الكميات ستشهد زيادة ملحوظة بحلول نهاية شهر نوفمبر. كما أشار إلى أن هناك مصانع أخرى ستدخل حيز الإنتاج قريبًا، مما يعكس التزام الجزائر بتحقيق صناعة سيارات حقيقية ومستدامة.