لعمامرة يتحرك لإنهاء الحرب في السودان
يواصل الدبلوماسي الجزائري، رمطان لعمامرة، تحرّكاته لإنهاء الحرب في السودان، بصفته المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.
واجتمع رمطان لعمامرة مع رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك بصفته رئيس وفد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية على هامش القمة الإفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وبحث عبد الله حمدوك مع رمطان لعمامرة الأزمة السودانية بأبعادها الإنسانية والأمنية والسياسية.
وبحث الطرفان وقف الحرب في البلاد، ورؤية تنسيقية القوى الديمقراطية، للأوضاع.
وأكد حمدوك للعمامرة، أن تنسيقيته تتمسك بضرورة الوقف الفوري للحرب وإنقاذ الشعب السوداني من المجاعة.
ويأتي هذا اللقاء قُبيل لقاء مرتقب بين المسؤول السوداني ذاته، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت.
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، بأديس أبابا، استعداد الجزائر لدعم جمهورية جنوب السودان على درب تنظيم انتخابات تساهم في إنهاء الأزمة.
وأشار أحمد عطاف إلى أهمية تعبئة جهود مختلف الأطراف الدولية الفاعلة وحملها على تجديد دعمها لمسار السلام في جنوب السودان.
ومؤخرا، أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الجزائر تقف إلى جانب السودان في الأوضاع التي تعيشها في الآونة الأخيرة.
كما أكد رئيس الجمهورية، أن الجزائر ستكون حاضرة في أي طاولة نقاش عربية أو إقليمية حتى تتجاوز دولة السودان محنتها.
من جهته أكد عبد الفتاح البرهان، أن السودان يتعرض لمؤامرة بتواطئ شركاء إقليميين ودوليين معربًا عن سعادته بأن تكون الجزائر في أي طاولة نقاش أو مفاوضات عربية أو إقليمية