زيارة كريم بن زيمة للجزائر تحدث جدلا بسبب محرز
أثارت زيارة كريم بن زيمة للجزائر جدلا واسعا في الوسط الرياضي الجزائري.
وطرحت عودة لاعب ريال مدريد السابق إلى بلده الأصلي الجزائر، والإشادة التي تلقاها من المسؤولين والجمهور، ردود فعل متباينة بين المشجعين الجزائريين.
وتزامنت زيارة كريم بن زيمة إلى الجزائر والاستقبال الحار الذي حظي به من قبل الجزائريين مع إبعاد ركائز المنتخب الجزائري وبدرجة أكبر نجم المنتخب الجزائري رياض محرز.
وأبدى بعض جماهير المنتخب الوطني عن غضبهم، معتبرين أن بن زيمة لا يستحق مثل هذا الاهتمام الإعلامي والإشادة.
وأبدى العديد من المشجعين تضامنهم مع رياض محرز، الأسطورة الحقيقية لكرة القدم الجزائرية.
ولم يتم استدعاء نجم مانشستر سيتي السابق للتربص الحالي للمنتخب، وهو ما أثار جدلا واسعا.
ويرى المتابعون في الجزائر أن محرز، الذي اختار دائما تمثيل الجزائر رغم حصوله على فرص اللعب لمنتخب فرنسا، يستحق المزيد من التقدير والدعم.
وأدى عدم استدعاء محرز من قبل المدرب فلاديمير بيتكوفيتش إلى تفاقم الجدل.
وأكد قائد المنتخب الجزائري على حسابه على “إكس” أنه لم يتلق أي اتصال من الاتحاد الجزائري لكرة القدم أو المدرب.
وأحدث هذا الوضع انقساما في الشارع الكروي الجزائري، حيث يطالب البعض بتكريم محرز أكثر لولائه والتزامه بالجزائر.
وزار النجم الدولي الفرنسي السابق كريم بن زيمة، عشية الأربعاء، المنتخب الجزائري في مركز سيدي موسى لتحضير المنتخبات الوطنية، يوما قبل مواجهة الضيف منتخب غينيا.
وعن مواجهة الجزائر وغينيا في ملعب “نيلسون مانديلا”، قال نجم ريال مدريد السابق إنها المرة الأولى التي سيزور فيها الملعب ويشاهد فيه مباراة لمنتخب الجزائر من المدرجات.
وتوقع كريم بن زيمة أن تكون المواجهة مليئة بالحماس، لأنها مواجهة مهمة لكتيبة “الخضر”، مضيفا أن يلعب ماندي ورفاقه مباراة كبيرة.
والتقط لاعب المنتخب الفرنسي السابق بن زيمة، صورة تذكارية مع جميع لاعبي المنتخب الجزائري، بملعب تدريبات مركز سيدي موسى، مسرح معسكرهم لمواجهة منتخب غينيا في تصفيات “المونديال”.