-

الأردن ترفض توقيع اتفاقية الطاقة مقابل الماء مع

الأردن ترفض توقيع اتفاقية الطاقة مقابل الماء مع
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أعلن وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، أن بلاده لن توقع اتفاقية لتبادل الطاقة مقابل المياه مع “إسرائيل”.

وقال الصفدي في تصريحات صحفية، “هل من الممكن أن نتخيل وزيراً أردنياً يجلس إلى جانب وزير إسرائيلي لتوقيع اتفاقية، في وقت تقتل إسرائيل أهلنا في غزة؟”.

وفي السياق ذاته، حذّر الوزير الأردني من أنّ “إسرائيل تدفع المنطقة برمتها إلى الجحيم” مؤكدا أنّه “لا يمكن أن تستمر هذه الحرب”.

وقال المسؤول نفسه، “نرى الضفة الغربية تشتعل وكذا نشهد التوتر على حدود لبنان، وما تقوم به إسرائيل أوجد بيئة من الكراهية التي لا يمكن أن تنتج علاقات سلمية طبيعية معها”.

وشدد الصفدي على أنّ ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي “من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا يمكن أن يصنف دفاعاً عن النفس”، مشيرا إلى أنه “جرى إبلاغ الدول المؤثرة بضرورة حثّ إسرائيل على وقف جرائمها”.

من جهة أخرى، وردا على المطالب الشعبية بإلغاء اتفاقية السلام مع الاحتلال، أكد الصفدي أنه “في ظل ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، فإن اتفاقية السلام هي مجرد ورقة عليها الغبار في مكان ما”.

في الشأن ذاته، قال وزير الخارجية الأردني، “إنّ الاحتلال أعاد أجواء الحرب إلى المنطقة عبر حرب انتقامية راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وثلثي البنية التحتية، ويجب أن يُوقف هذا العدوان”.

أبرز المتحدّث ذاته، أنّ “الأردن يعمل على إنزال مساعدات جديدة للمستشفى الميداني، كما يعمل على إدخال حاضنات للأطفال”.

من جهته، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت، على إعلان وزير الخارجية الأردني، مهددا الأردن بالعطش.

وقال بينيت، حسب وسائل إعلام عبرية، “إذا كان الأردن يريد أن يعطش سكانه، فهذا حقهم”، مؤكدا أنّ حكومته هي من روّجت لهذه الاتفاقية.

وأضاف المسؤول “الإسرائيلي”، “إنّ إسرائيل لديها ما تحتاجه من مصادر طاقة لكن الأردن ليس لديه ما يكفي من المياه لسكانه”.

وقال المتحدّث نفسه، في هذا السياق، “إنّ إسرائيل بادرت كجيران طيبين، إلى تحلية مياه البحر، وتدفق المياه المحلاة إلى نهر الأردن، للسماح للأردن بضخ المزيد من المياه، وفعلت ذلك لمساعدة جيراننا المتعطشين للمياه”.