جمال حيمودي يبدأ مهامه في التحكيم التونسي
![جمال حيمودي يبدأ مهامه في التحكيم التونسي](https://algerie24.info/thumb/680/جمال-حيمودي-يبدأ-مهامه-في-التحكيم-التونسي.webp)
في خطوة جديدة تعكس التطورات في عالم التحكيم الرياضي، تولى الحكم الدولي الجزائري السابق، جمال حيمودي، مهامه مؤخرًا كمسؤول عن قطاع التحكيم في الاتحادية التونسية لكرة القدم. هذه الخطوة جاءت بعد تعيينه في منصبه، حيث يسعى حيمودي إلى تحسين جودة التحكيم في الدوري والكأس التونسيين.
المدينة البعيدة مدبلج الحلقة 61
الاعتماد على الحكام المحليين
في أول مؤتمر صحفي له، أعلن حيمودي أنه سيتم التركيز على الاستعانة بالحكام التونسيين المحليين لإدارة المباريات. هذا القرار يعكس الثقة في كفاءة الحكام المحليين وقدرتهم على التعامل مع ظروف المباريات المختلفة.
عودة الحكام الأجانب
لكن الأمور لم تسر كما كان متوقعًا، حيث أصدرت الجامعة التونسية لكرة القدم بيانًا مفاجئًا هذا الأسبوع، أعلنت فيه العودة إلى الاعتماد على الحكام الأجانب لإدارة بعض المباريات. جاء في البيان: “قررنا الإذن للجنة التحكيم باستقدام الحكام الأجانب كلما رأت ذلك صالحًا.”
هذا القرار جاء بعد الأخطاء التحكيمية المثيرة للجدل التي شهدتها الجولة الأخيرة من الدوري، والتي أدت إلى اجتماع طارئ بين الرئيس الناصري وحيمودي لمناقشة الوضع.
أخطاء تحكيمية مثيرة للجدل
لم يكن الأمر سهلًا على حيمودي، حيث أشار الناصري إلى أن الأخطاء التحكيمية التي ارتكبها الحكام في المباريات الأخيرة جعلت الاعتماد على الحكام الأجانب خيارًا لا مفر منه، خاصة في المباريات الحساسة. وبناءً على ذلك، تم الاتفاق على استقدام حكام أجانب من جنسيات متعددة لإدارة المباريات المهمة.
عقوبات صارمة ضد الأخطاء التحكيمية
في إطار جهوده لتحسين مستوى التحكيم، اتخذ حيمودي إجراءات جديدة لعقاب الحكام الذين يُخطئون في إدارة المباريات. ستقوم لجنة المتابعة بتقييم أداء الحكام، مع إمكانية إيقاف بعضهم عن إدارة المباريات إذا كانت أخطاؤهم قد أثرت بشكل كبير على نتائج المباريات.
تقنية الفار في الدوري التونسي
من جهة أخرى، حصل حيمودي على خبر سار يتعلق بتطبيق تقنية الحكم المساعد (فار)، حيث تم توقيع عقد شراكة مع شركة متخصصة، مما سيسمح بتطبيق التقنية بدءًا من الجولة العشرين من الدوري. يعتبر هذا التطور خطوة هامة نحو تحسين دقة القرارات التحكيمية.
وسيقوم حيمودي بزيارات ميدانية لجميع الملاعب التي ستستضيف مباريات الدوري التونسي، للتأكد من جاهزيتها لتطبيق تقنية الفار وتذليل أي صعوبات قد تواجهها.