“ايتوزا” تكشف عن برنامج خاص لنقل المصلين إلى
كشفت المؤسسة العمومية للنقل الحضري والشبه الحضري لمدينة الجزائر “ايتوزا”، اليوم الثلاثاء عن برنامج خاص لنقل المواطنين إلى جامع الجزائر لآداء صلاة الجمعة ابتداءً من الفاتح من شهر مارس.
وحسب بيان المؤسسة العمومية، فقد خصصت هذه الأخيرة، عشرات الحافلات لضمان تنقل المصلين ذهابا وإيابا، حيث أكدت المؤسسة سعيها لتسهيل تنقلات المواطنين لأداء صلاة الجمعة، وكذا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وأضاف البيان، أنه بمناسبة فتح جامع الجزائر، لأداء صلاة الجمعة ابتداءً من الفاتح مارس المقبل، استحدثت “ايتوزا” خطا جديدا نحو هذا الصرح الديني، وسخرت 49 حافلة موزعة على 13 خطا لضمان التنقل، بالاضافة لحافلتين تخصان تنقلات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة مجهزة بكل الآليات اللازمة.
ولتسهيل عملية التنقل وضعت المؤسسة مراقبين لتوجيه المصلين، مع توزيع مطويات تحمل المعلومات اللازمة والمتضمنة لبرنامج النقل نحو جامع الجزائر، فضلا عن تزويد الحافلات بنظام معلوماتي يحدد وجهاتها.
وبخصوص برنامج النقل، أوضحت المؤسسة من خلال البيان ذاته، أن موعد التنقلات تكون من الساعة 09سا و30د صباحا، وتدوم إلى غاية الساعة 15سا 30د زوالا، بتذكرة يقدر ثمنها بـ 50 دج بالنسبة للنقل الحضري و100 دج بالنسبة للشبه الحضري، تمتد صلاحيتها “ذهابا وإيابا”، داعية الزبائن إلى الاحتفاظ بها عند الإياب.
وبشأن تذاكر النقل، أوضحت “ايتوزا” أنها ستكون في نقاط الانطلاق المتمثلة في ساحة أول ماي (5 حافلات)، المعدومين (5 حافلات)، محطة القطار الحراش (5 حافلات)، القبة (5 حافلات)، ساحة الشهداء (5 حافلات)، محطة القطار بئر توتة (10 حافلات)، موقف -OPLA- (2 حافلات)، رويبة (حافلتان 2)، قصر المعارض (حافلتان 2 )، خميس الخشنة مرورا بحمادي (حافلتان 2 )، أولاد موسى (حافلتان 2)، محطة متعددة الأنماط خروبة (حافلتان 2)، وزرالدة (حافلتان 2 ).
ولضمان السير الحسن للعملية ولتسهيل حركة المرورية سيتم ركن حافلات “ايتوزا” بالقرب من موقف “أرديس”، وعلى طول الواجهة الشمالية بالتوازي مع الطريق السريع، مما سيمكن المصلين من الالتحاق المباشر بالحافلات عند نهاية صلاة الجمعة.
ويذكر أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، دشّن يوم الأحد الماضي، جامع الجزائر بكل مرافقه، وعرف الحدث حضورا لافتا لعلماء وأئمة ومشايخ، وشخصيات فكرية ودينية من العالم الإسلامي.
ويعتبر جامع الجزائر أكبر مسجد في إفريقيا، والثالث في العالم، بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، كما يعد قطبا متعدد الوظائف يجمع طابعه المعماري بين العصرنة والهوية الوطنية والإسلامية.