-

تهنئة إيطالية للجزائر بمناسبة الثورة التحريرية

تهنئة إيطالية للجزائر بمناسبة الثورة التحريرية
(اخر تعديل 2024-11-02 19:00:22 )

تهنئة من إيطاليا للجزائر في ذكرى الثورة

تلقى رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، رسالة تهنئة مميزة من رئيس جمهورية إيطاليا، سيرجيو ماتاريلا، بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية. هذه المناسبة الوطنية التي تعكس نضال الشعب الجزائري من أجل الحرية والاستقلال، شهدت تفاعلاً دولياً يعكس عمق العلاقات بين الجزائر والدول الصديقة.

رسالة رئيس إيطاليا: تهاني ومشاعر صادقة

في رسالته، أبدى الرئيس الإيطالي مشاعر التقدير والاحترام، حيث قال: “في هذه الأيام التي يحتفل فيها الشعب الجزائري الصديق بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية، أتوجه إليكم، الرئيس العزيز، وإلى جميع مواطنيكم بالتهاني الحارة من جمهورية إيطاليا مع تهانيَّ الشخصية”.

علاقات الصداقة بين الجزائر وإيطاليا

أبرز ماتاريلا في رسالته أن الصداقة بين الجزائر وإيطاليا تُغذي حوارًا مكثفًا وتعاونًا مُثمرًا في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأكد على أن هذه العلاقات مستندة إلى تقاليد قوية وعريقة، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون المشترك.

التطلع إلى مستقبل أفضل

كما عبر الرئيس الإيطالي عن ارتياحه للصلابة الاستثنائية لهذه العلاقة، مؤكدًا على التزامه بتطويرها معًا في المستقبل. وأشار إلى أن الجزائر وإيطاليا ستواصلان تعزيز آفاق السلام والاستقرار والازدهار لصالح منطقة البحر الأبيض المتوسط، التي تُعتبر محورًا هامًا في ظل الأوضاع الدراماتيكية الحالية التي تشهدها المنطقة.

عبارات التقدير والاحترام

في ختام رسالته، أبدى ماتاريلا تطلعه إلى فرصة لقاء قادم، معبراً عن أسمى عبارات التقدير والتهاني الحارة، متمنيًا السعادة للشعب الجزائري والازدهار الدائم.

مباحثات لتعزيز التعاون بين الجزائر وإيطاليا

على صعيد آخر، أجرى وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، مباحثات مع سفير إيطاليا بالجزائر، ألبيرتو كوتيلو، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون القائم وتبادل الخبرات في مجالات عدة.
شراب التوت الحلقة 75

التعاون في مجالات متعددة

تركز النقاش حول تعزيز التعاون الشرطي، والحماية المدنية، ومواجهة الجريمة العابرة للحدود بما في ذلك الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات مرتبطة بالتنمية المحلية.