شركات إيطالية تبدي رغبتها في الاستثمار بالجزائر

تواصل الجزائر مساعيها لجذب المستثمرين الأجانب، في مختلف المجالات، أمام استجابة إيجابية من طرف الأوروبيين.

في هذا الصدد، كشف رئيس المؤسسة الإيطالية “أنريكو ماتي”، أرولدو كورزي، وجود رغبة كبيرة من طرف العديد من الشركات الإيطالية للاستثمار في الجزائر، لاسيما فيما يخص تنفيذ مشاريع صناعية وفلاحية كبرى في عدد من المدن الجزائرية، خاصة في مجال إنتاج القمح الصلب والبذور.

وتسعى الشركات الإيطالية للاستفادة من كزايا قانون الاستثمار الجديد.

وأبدى متعاملون اقتصاديون، استعدادا جديّا لدخول السوق الجزائرية، بفضل التسهيلات والمزايا التي باتت تمنحها الجزائر.

وفتح دخول شركة “ستيلانتيس” لصناعة السيارات إلى الجزائر في تشجيع عديد المؤسسات الإيطالية للاستثمار في الجزائر.

وأكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤخرا، أن مدة صلاحية قانون الاستثمار تبقى سارية المفعول إلى غاية 10 سنوات ولا يمكن التعديل فيه، كإجراء لتطمين المستثمرين الأجانب.

ومؤخرا، تباحث وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، مع السفير الإيطالي لدى الجزائر، ألبرتو كوتيلو، حول إمكانيات التعاون المتاحة في قطاع السكن للشركات الإيطالية.

وشدّد الوزير على ضرورة عقد شراكات ثنائية بين المؤسسات المصغرة الجزائرية والمؤسسات الإيطالية من أجل الاستفادة من الخبرات التي تملكها هذه الأخيرة

يشار إلى أن مؤسسات أوروبية أخرى ورجال أعمال أمريكيون أبدوا في وقت سابق استعدادهم للاستثمار في الجزائر.

وتُعتبر الجزائر سوقا واعدة بالنظر إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي وتكلفة الكهرباء واليد العاملة فيها.