وزير الزراعة الإيطالي في الجزائر غدا لتوقيع
يحل وزير الزراعة الإيطالي فرانشيسكو لولوبريجيدا، بالجزائر ،غدا، لرعاية التوقيع على اتفاقية تخص أكبر استثمار إيطالي في الزراعة المستدامة بجنوب البحر الأبيض المتوسط.
وحسبما ذكرت وكالة “نوفا” الإيطالية، أن المشروع يركز بشكل خاص على الزراعة الصحراوية في مناطق “الوابل الأخضر” في الصحراء الجزائرية الغنية بطبقات المياه الجوفية السطحية المثالية للري.
وبدأت الشركة الإيطالية القابضة “بونيفيكي فيرارسي”، بامتياز صغير بمساحة 900 هكتار مع شريك جزائري من القطاع الخاص، وهي الآن على وشك إغلاق مشروع كبير مساحته 36.000 ألف هكتار بين أدرار وتيميمون.
وأضاف المصدر، أن هدف المجموعة بقيادة فيديريكو فيتشوني، هو”تسليم المفتاح” للجزائر، سلسلة كاملة من الأغذية الزراعية، من توريد البذور إلى الإنتاج الصناعي المشتق من المحاصيل، بما في ذلك العجائن.
ومن المقرر أن يتم إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاق خلال زيارة وزير الزراعة والسيادة الغذائية والغابات الإيطالي المقررة غدا السبت 6 جويلية.
وتعمل إيطاليا، بدعم من الحكومة في إطار”خطة ماتي”، على تعزيز التزامها بالزراعة في أفريقيا، مما يساهم بشكل كبير في التنمية الزراعية في أكبر دولة في القارة، وهو الموضوع الذي أخذ مساحة واسعة في المحادثة الثنائية بين الرئيس عبد المجيد تبون ورئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني، على هامش قمة مجموعة السبع الأخيرة، بمدينة بالي الأندونيسية.
إيطاليا تقترح ” خطة ماتي” على الدول الإفريقية كحل جيوسياسي مشترك مع أوروبا. تعرف عليه. pic.twitter.com/DigrtdNj63
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) January 30, 2024
وأوضح مجلس الوزراء الإيطالي في بيان، أنه يتم اعتماد مشروع الزراعة المستدامة الذي سيشمل المجموعة الصناعية الزراعية الإيطالية التي تسيطر عليها شركة “بونيفيكي فيرارسي” للحصول على امتياز استراتيجي لحوالي 7 هكتار سيتم تطويرها من خلال أنشطة الصناعات الزراعية بالتعاون مع شركاء جزائريين.
وأوضح قصر كيغي، أن أكبر استثمار في الزراعة المستدامة قامت به إيطاليا حتى الآن، هو على الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط، وبالضبط في الجزائر.
وتعرف العلاقات الجزائرية الإيطالية، تقاربا ملحوظا في عدة مجالات.
وأكدت نائبة وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالية، فانيا جافا، خلال مشاركتها في القمة السابعة للدول المصدرة للغاز، أن مساهمة الجزائر في خطة ماتي، ستساعد في جعل إيطاليا مركزا للطاقة، وجسرا حقيقيا بين أوروبا وإفريقيا.
وأبرزت المسؤولة الإيطالية، أن مساهمة الجزائر في خطة ماتي تهدف إلى تمويل مشاريع التعاون الإيطالية الجزائرية المشتركة في البلدان الإفريقية، لاسيما في منطقة الساحل”.
