تعتمد على 6 مبادئ.. الجزائر تكشف سياستها
ألقى الممثل الدائم للجزائر، لدى مكتب الأمم المتحدة بنيروبي، السفير بومدين ماحي، كلمة خلال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.
وأكد السفير الجزائري، في كلمته، أن الجزائر تولي أشد الاهتمام للقضايا البيئية التي تعيق المسارات التنموية المنتهجة من قبل الدول.
وأشار بومدين ماحي، إلى الجزائر لم تتوانى عن اتخاذ جميع التدابير وتوفير كافة الوسائل لحماية المواطن من تداعيات التدهور البيئي.
وأوضح ماحي أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كرّس حق المواطن في العيش في محيط صحي في الدستور الجزائري.
وأبرز الممثل الجزائري، أن الجزائر اعتمدت ضمن هذا المبدأ الدستوري، جملة من السياسات القطاعية القائمة على مبادئ وأهداف التنمية المستدامة وحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، من خلال استعمال عقلاني ومستدام.
وحدّد المتحدث سياسات الجزائر في النقاط التالية:
- اعتماد مخطط وطني للمناخ يشمل العديد من الأنشطة في مجالي التخفيف والتكيف.
- بناء وتعزيز الأطر القانونية والمؤسساتية للتعامل الفعال مع التحديات البيئية.
- صياغة النموذج الطاقوي لما بعد 2030 الذي يعتمد على تطويرالطاقات المتجددة للوصول إلى قدرة إنتاجية قدرها 15 جيجاوات بحلول 2035.
- تأهيل وتوسيع السد الأخضر لمواجهة التصحر، برفع مساحة هذا الغطاء النباتي إلى 4,7 مليون هكتار.
- إنشاء آلية إفريقية للاستجابة للكوارث الطبيعية، كأداة لمواجهة التحديات الناجمة عنها.
- تحديث الاستراتيجية وخطة العمل الوطنية الثانية للتنوع البيولوجي تماشيا مع الإطار العالمي للتنوع البيولوجي.
- اعتماد برنامج وطني لإدارة النفايات.
وأكد السفير ذاته، أن السلطات الجزائرية تحرص كذلك على الانخراط التام في جميع المسارات التفاوضية الخاصة بالقضايا البيئية الحالية.
وشكّل الحدث البيئي، فرصة للمثل الجزائري، للتذكير ببشاعة ممارسات الاحتلال الصهيوني في غزة.
وقال: “في الوقت الذي تجتمع فيه أعلى هيئة للأمم المتحدة للبيئة بحضور رفيع المستوى الدراسة التهديدات البيئية على كوكبنا، نقف في صمت مريب شهودا على أبشع الجرائم في تاريخ البشرية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في حق المدنيين الفلسطينيين العزل”.
ولفت إلى أن ممارسات “إسرائيل” لها تداعيات كارثية على الأنظمة البيئية وعلى كل ما هو حي.