تضم أكثر من مليون نازح.. الجزائر تحذّر من أي

حذّر مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، من أي هجوم بري على منطقة رفح.

وشدّد ممثل الجزائر، في كلمة له عقب الجلسة التي عقدها مجلس الأمن، على ضرورة عدم السماح بهجوم بري على منطقة رفح على الإطلاق، علما أنّ المدينة تأوي حاليا حوالي 1.5 مليون نازح.

وتأتي تحذيرات الجزائر، في الوقت الذي أعلنت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، أنّ جيش الاحتلال متأهب لبدء عمليته البرية في رفح قريبا، وذلك بالرغم من التحذيرات الدولية من عواقب كارثية.

ويستعد جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، لعملية عسكرية تتضمن إخلاء أعداد كبيرة من السكان وبموافقة أميركية، حسب المصدر ذاته.

ووفق ما كشفت مصادر “إسرائيلية”، فإنّ الاحتلال يسعى لإقناع واشنطن بأن العملية في رفح ضرورية، وأن تديرها غرفة مشتركة “إسرائيلية” أميركية.

من جهتها، حذرت الفصائل الفلسطينية من التداعيات الكارثية والإنسانية لأي عدوان بري هناك، ومن انفجار يهدد أمن مصر والمنطقة إذا تم اجتياح المدينة.

وأكدت الفصائل الفلسطينية، أنّ الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي يتحملان مسؤولية أي عملية اجتياح بري.

من جهة أخرى، حذّر سفير الجزائر في الأمم المتحدة، عمار بن جامع، من كارثة إنسانية وشيكة في غزة بسبب تقييد الاحتلال “الإسرائيلي” للمساعدات المرسلة للشعب الفلسطيني.

وأوضح بن جامع، أنّ المساعدات الإنسانية التي تسقط جوا في غزة أصبحت الخيار الوحيد لسكان القطاع، رغم أنّها لا تمثّل سوى 0.03 % فقط من حجمِ المساعدات المطلوبة لسكان غزة.

في هذا السياق، طالب مندوب الجزائر بضرورة السماح لموظفي الأونروا بالعمل في كامل مناطق غزة بما فيها شمال القطاع، لافتا إلى أنّ الاحتلال الصهيوني