له بعد استراتيجي.. خبير يشدّد على أهمية منتدى
شدّد محافظ الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية نورالدين ياسع، على أهمية منتدى الدول المصدرة للغاز الذي ستحتضن الجزائر طبعته السابعة.
وأكد المتحدّث ذاته، في تصريح للإذاعة الجزائرية، أنّ قمة الجزائر لمنتدى الدول المصدرة للغاز لها بعد استراتيجي كبير باعتبارها ستناقش مكانة الغاز في النظام الطاقوي العالمي راهنا ومستقبلا.
وخصّ ياسع بالذكر، الجانبين التسويقي ومكانة وموقع الغاز الطبيعي في عملية الانتقال الطاقوي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخلق الثروة والمساهمة في نمو الاقتصاد العالمي وحماية البيئة .
وتحدّث ياسع، عن الجزائر كونها عضو في منتدى الدول المصدرة للغاز ولها ميزة كبيرة كونها تتوفر على الغاز من جهة ومصادر أخرى من جهة ثانية كالطاقات المتجددة والشمسية.
وحسب المتحدّث ذاته، فإنّ هذا يمنحها أولا، مكانة متفردة عن بقية الدول الأعضاء، وثانيا القدرة على تطوير الصناعات الغازية والصناعات المتقدمة والمتجددة، بالإضافة إلى تعزيز جاذبيتها وتأهيلها لتكون في المستقبل قطبا صناعيا بامتياز في مجال الصناعات النظيفة والأقل بصمة كاربونية.
وبالحديث عن الغاز، كشف محافظ الطاقات وجود تزايد في مستويات اللجوء إلى الغاز الطبيعي خلال السنوات الأخير، ضمن جهود التحول نحو طاقة نظيفة وبديلة للطاقة الأحفورية الملوثة للبيئة.
وأوضح المتحدّث ذاته، أنّ “التقديرات تفيد بأن الغاز الطبيعي سيصبح بدءا من سنة 2025 المصدر الثاني للطاقة بعد البترول، بدلا من الفحم مثلما هو عليه الحال اليوم في النظام الطاقوي العالمي، لكنه سيأخذ مكانة أكبر كمورد للطاقة ابتداء من سنة 2040 وذلك بالموازاة مع المصادر الأخرى للطاقة البديلة والمتجددة في الاقتصاد العالمي”.
وقال ضيف الإذاعة في هذا السياق، “إنّ الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية أمامهما مستقبل زاهر في مجال مواكبة النمو الصناعي وتجسيد أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالتنمية والتعليم والغذاء وتوليد الطاقة الكهربائية”.