لا يُمول ميزانيات الدول.. ماذا تستفيد الجزائر

لا يُمول ميزانيات الدول.. ماذا تستفيد الجزائر
(اخر تعديل 2024-09-02 13:42:17 )

تحصلت الجزائر على تفويض رسمي للانضمام إلى بنك “بريكس”، الذي طلبت السنة الماضية الانضمام إليه.

وأعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في وقت سابق، أن الجزائر ستنضم للبنك كعضو بمساهمة أولية قدرها 1.5 مليار دولار.

ومع إعلان رئيسة بنك “بريكس”، ديلما روسيف، قبول ضم الجزائر، حتى فُتحت التساؤلات حول المنافع التي ستجنيها الجزائر من هذه الخطوة.

في هذا الصدد، أوضح الخبير الاقتصادي سليمان ناصر، أن انضمام الجزائر إلى بنك “بريكس” مثله مثل انضمام الجزائر إلى أي بنك آخر كبنك التنمية الإفريقي، أو البنك الإسلامي للتنمية وغير ذلك.

وأشار ناصر، إلى أن الجزائر ستصبح بذلك مساهمة في رأس مال البنك.

وستستفيد الجزائر من الحصول على نصيبها من الأرباح السنوية بقدر مساهمتها أو بقدر ما تملكه من أسهم.

كما ستكون لها أولوية الاستفادة من قروض البنك لتمويل مشاريعها التنموية وبشروط أفضل ممن هو غير مساهم في البنك.
أنا بنت أبي الحلقة 102

في حين أكد الخبير الاقتصادي أن الانضمام إلى هذا البنك لا يعني الانضمام إلى منظمة أو تكتل “بريكس”.

من جهته، قال وزير التجارة التونسي الأسبق، بوحسن أحسن، في تصريح إعلامي، إن انضمام الجزائر بنك “بريكس” يُعتبر خطوة أولية قد تساعد في انضمام الجزائر الرسمي إلى تكتل “بريكس”.

واعتبر الوزير التونسي السابق، أن انضمام الجزائر إلى هذا البنك هام جدا، كون هذه المؤسسة تمول التنمية، مشيرا إلى أن الجزائر ستحصل على تمويلات في البنية التحتية وفي تطوير مؤسساتها الاقتصادية.

وتابع: “كما أن هذا البنك لا يمول ميزانيات الدولة بل لتمويل المشاريع التنموية العمومية”.