دعت مجلس الأمن إلى التحرك مجددا.. الجزائر تحذّر

حذّر ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، من انعدام الأمن الغذائي الذي سيواجهه سكان غزة، مشددا على ضرورة أن يدعو مجلس الأمن لا أن يطالب بوقف إطلاق نار بشكل عاجل في غزة، قائلا “جمودنا هو بمثابة تواطؤ في ارتكاب هذه الجريمة”.

وفي كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن حول أزمة انعدام الغذاء في قطاع غزة، قال بن جامع، إنّ الوضع في غزة يبعث على الجزع، لافتا إلى أن معاملة سلطة الاحتلال الصهيوني للسكان غير إنسانية.

وأكد المتحدّث ذاته، أنّه بنهاية شهر فيفري جميع سكان غـزة سيواجهون مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

ولفت بن جامع، إلى أنّ “جهود العاملين في المجال الإنساني للأسف والقرارات النادرة التي يتخذها هذا المجلس لم تحسن الوضع لأن وقف إطلاق النار لم يجر التوصل إليه”.

وأبرز ممثل الجزائر، أنّ كل “المخابز في غزة ستتوقف قريبا عن العمل، مما يجعل السكان مخيرون مكرهين بين الموت تحت القصف أو الموت تحت خطر الجوع”.

في هذا الإطار، قال المسؤول ذاته، إنّ “العدوان الصهيوني على غزة ليس حربا ضد حماس بل عقاب جماعي مفروض على الشعب الفلسطيني الأعزل”.

وتجدر الإشارة، إلى أنّ جلسة مجلس الأمن انعقدت بطلب من الجزائر وغايانا وسويسرا وسلوفينيا.

ويذكر، أنّ هيئة الأمم المتحدة، كانت قد أكدت أنّ “انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة وصل إلى حالة حرجة للغاية”، وذكرت مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، أن استمرار منع إسرائيل إدخال الغذاء والدواء، يهدد حياة أكثر من 700 ألف فلسطيني.