عيسى ماندي: لحظات مئويتي مع منتخب الجزائر
عيسى ماندي: لحظات مئويتي مع منتخب الجزائر
عبر قائد المنتخب الجزائري، عيسى ماندي، عن مشاعره الجياشة بعد احتفاله بمرور مئة مباراة بقميص منتخب بلاده. في حديثه مع موقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وصف ماندي تمثيل القميص الوطني بأنه تجربة فريدة من نوعها، سواء كانت مباراة واحدة أو مئة مباراة.
إنجاز فريد وفخر شخصي
أعرب ماندي عن فخره الكبير ببلوغه هذا الإنجاز، حيث قال: "لم أكن أتخيل أبداً أن أحقق هذا الإنجاز المتمثل في مئة مباراة دولية، وأنا فخور بنفسي، خاصةً من أجل عائلتي التي دعمتني طوال مسيرتي."
ذكريات البداية
استرجع ماندي ذكرياته الأولى مع المنتخب، حيث تذكر وصوله إلى الفريق الوطني في عام 2013 خلال مواجهة بوركينافاسو. ورغم أنه لم يلعب في تلك المباراة، إلا أنه شعر بقوة أجواء تمثيل قميص الجزائر. كما أشار إلى أن أول مشاركة له كانت ضد سلوفينيا، وهي لحظة لا تُنسى في مسيرته.
أوقات رائعة وأخرى أليمة
على مدار عشر سنوات، عاش ماندي أوقاتاً رائعة مع المنتخب، مثل المشاركة في كأس العالم 2014 والتتويج بكأس إفريقيا 2019 في مصر، حيث اعتبرها لحظة استثنائية عندما عاد اللاعبون للاحتفال مع الجماهير في الجزائر. ومع ذلك، لم ينسَ اللحظات الأليمة، مثل الخسارة الموجعة أمام الكاميرون في تصفيات كأس العالم.
لحظة مؤثرة في مسيرتي
عبر ماندي عن سعادته الكبيرة باحتفاله بمئويته مع منتخب الجزائر، واصفاً تلك اللحظة بأنها كانت مؤثرة جداً، خاصة عندما احتفل بها مع الجماهير في ملعب 19 ماي بعنابة.
رحلة العمر الحلقة 17
دور الركائز في المنتخب
تحدث ماندي عن أهمية الركائز في تسهيل اندماج اللاعبين الجدد، حيث أكد أنه استفاد كثيراً من تجربة مجيد بوقرة، وأنه يرغب في تقمص هذا الدور لنقل خبرته إلى الوافدين الجدد بعد عشر سنوات من التواجد في المنتخب.
تفاهم مع المدربين
أوضح ماندي أن الأمور تسير بشكل ممتاز مع المدرب الحالي، البوسني بيتكوفيتش، وكذلك مع المدرب السابق جمال بلماضي، مشيراً إلى أنه كان دائماً يتفاهم مع جميع المدربين الذين مروا على تدريب المنتخب.
المرونة في المراكز
عندما سُئل عن المركز الذي يفضل اللعب فيه، أشار ماندي إلى أن الأهم بالنسبة له هو تشريف الراية الوطنية، بغض النظر عن مركزه سواء في الجهة اليمنى أو في محور الدفاع.
الوافدون الجدد والتجانس في المجموعة
أبدى ماندي تفاؤله بشأن الوافدين الجدد، مؤكداً أن اللاعبين الجدد جاءوا بتواضع ورغبة قوية وطموح أكبر، مما ساهم في تحقيق الانسجام داخل المجموعة.
جمهور الجزائر: الداعم الأول
اختتم ماندي حديثه بالإشادة بجمهور منتخب الجزائر، حيث أعرب عن امتنانه لدعمهم المتواصل، قائلاً: "رغم الصعوبات التي مررنا بها مؤخراً، فقد كان الجمهور دائماً بجانبنا، وشعروا بأن هناك مرحلة جديدة بدأت في المنتخب، وهذا ما تجلى في النتائج الإيجابية التي نحققها."