-

استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي

استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي
(اخر تعديل 2024-10-19 12:57:21 )

استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي

في حدث مثير للجدل، تعرض منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت لاستهداف من مسيرة قادمة من الأراضي اللبنانية. الحادث أثار ردود فعل متباينة في الأوساط الإسرائيلية، حيث تم التأكيد من قبل وسائل الإعلام المحلية أن نتنياهو وزوجته لم يكونا موجودين في المنزل أثناء وقوع الانفجار.

تفاصيل الانفجار والردود العسكرية

وفقاً للمصادر المتوفرة، فإن المسيرة انفجرت بالفعل في منطقة قيسارية، رغم جهود مروحيات القوات الإسرائيلية التي كانت تلاحقها. وقد أحدث الانفجار دويًا كبيرًا، مما استدعى صافرات الإنذار في نحو 20 بلدة ومدينة في منطقة الجليل.
ست شباب الحلقة 7

في هذا السياق، اعتبر مصدر عسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن وصول المسيرة إلى قيسارية يشكل فشلاً أمنياً خطيراً. وقد انتشرت المعلومات حول محاولة إيران اغتيال نتنياهو، مما زاد من حدة التوترات في المنطقة.

تعليق نتنياهو على الهجوم

وفي أول تعليق له بعد الاستهداف، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "العمل سيستمر حتى النهاية ولا شيء سيمنعنا". تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تزامن الهجوم على منزله مع هجمات صاروخية من لبنان، والتي أودت بحياة شخص وأصابت 14 آخرين.

تداعيات الهجوم على الأمن الإسرائيلي

الهجوم على منزل نتنياهو، الذي يُعتبر الشخصية الأكثر نفوذاً في إسرائيل، أثار تساؤلات حول مدى قدرة الأجهزة الأمنية على حماية المسؤولين. كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية بشكل كبير لحماية المسؤولين البارزين في الحكومة.

الجدير بالذكر أن ثلاث مسيرات من لبنان تمكنت من التسلل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث اعترض الجيش الإسرائيلي اثنتين منها بينما اصطدمت الثالثة بمبنى في قيسارية.

عمليات حزب الله في المنطقة

في سياق متصل، أعلن حزب الله اللبناني عن استهداف قاعدة عسكرية في شرق حيفا باستخدام صواريخ نوعية، وذلك في إطار عملية "خيبر". هذه التطورات تعكس تصاعد التوترات في المنطقة وتزيد من تعقيد المشهد الأمني، مما يضع المزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية.