العدو الأول لـ”إسرائيل”.. يحيى السنوار رئيسا
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، تسمية يحيى السنوار، خلفا لإسماعيل هنية.
وتأتي هذه التسمية أياما بعد اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
ويُعتبر يحيى السنوار أبرز أعداء إسرائيل، حيث أعلن وزير الدفاع “الإسرائيلي”، يواف غالانت، أن القضاء على يحيى السنوار أحد أهداف “إسرائيل” في الحرب على غزة.
وقال يواف غالانت، إن يحيى السنوار هو المسؤول الأول عن عملية 7 أكتوبر.
ويقود السنوار حركة حماس داخل قطاع غزة منذ سنة 2017.
ووُلد يحيى السنوار في مطلع الستينات من القرن الماضي، داخل مخيّم للاجئين بقطاع غزة.
وكانت أول محطة للسنوار، النشاط الطلابي، فيما كان مقربا من مؤسّس “حماس” الشيخ أحمد ياسين، وفقا لموقع “العربية”.
كما ساهم المطلوب الأول لدى “إسرائيل”، على تشكيل الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية في نهاية الثمانيات.
وسنة 1988، تمكنت تل أبيب من إلقاء القبض على الزعيم الفلسطيني وإدانته بقتل جنود “إسرائيليين”.
ورغم أن الاحتلال حكم على السنوار بالسجن مدى الحياة، إلى أنه استفاد من إطلاق سراحه خلال عملية إطلاق سراح 1027 أسيرا فلسطينينا مقابل إطلاق سراح الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.
وسنة 2017، وقع اختيار المقاومة على يحيى السنوار لقيادة “حماس” داخل قطاع غزة.
ويُعتبر العدو الأول لـ”إسرائيل”، عارفا بخبايا دولة الاحتلال الصهيوني، كونه تعلم اللغة العبرية وقرأ جميع الكتب التي أصدرتها شخصيات صهيونية بارزة، إلى جانب متابعته للإعلام العبري.