“إسرائيل” تواجه خطر الطر من “فيفا” و”يويفا”
يواجه الكيان الصهيوني خطر الطرد من الاتحادية الدولي لكرة القدم “فيفا”، ومن الاتحاد الأوروبي للعبة، بسبب عدوانه الغاشم على قطاع غزة.
وتداولت وسائل إعلامية عدة، وثيقة وقعها عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي يطالبون فيه كل من الاتحاد الدولية ونظيرتها الأوربية للعبة، بتجريد اتحادية الكيان الصهيوني من عضويته بالهيئتين السالف ذكرهما.
وجاء في تلك المراسلة: “منذ السابع أكتوبر 2023 قتلت إسرائيل أكثر من 30 ألف مواطن فلسطيني في قطاع غزة، من خلال مذبحة غير مسبوقة ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضاف أعضاء من البرلمان الأوروبي في مرسلتهم: “نحن كأعضاء في البرلمان الأوروبي وممثلين سياسيين لشعب أوروبا، ندعو كل من “فيفا” و”يويفا” والهيئات المختصة الأخرى باتخاذ إجراءات قوية ضد الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان المرتكبة في غزة”.
وأشار البرلمانيون الأوروبيون: إلى القتل العشوائي للسكان المدنيين، وعرقلة المساعدات الإنسانية وتدمير النية التحتية، التي تؤثر على أيضا على اللاعبين والحكام والمسؤولين والمرافق الرياضية.
واعتبر المٌوقّعون على تلك المراسلة، أن ما سلف ذكره هو جريمة لا يمن أن نبقى غير قادرين على التحرك ضدها.
ونوهت المراسلة تلك، إلى كيل كل من “فيفا” و”يويفا” بمكيالين، بالإشارة إلى أدعئهما تعزيز قيم المساواة والاحترام وحقوق الإنسان من خلال لعبة كرة القدم، مؤكدين أن كل ذلك ينتهك اليوم في غزة.
وتابعت المراسلة: “لا يمكن بأي شكل من الأشكال لكرة القدم أن تساهم في إضفاء الشرعية على الاحتلال وإبادة الشعب الفلسطيني”.
وفي ختام مراسلتهم دعا أولئك البرلمانيون الأوربيون إلى الطرد الفوري كنوع من الضغط على ما أسموه المنتخب الوطني الإسرائيلي، والفرق أيضا من جميع المنافسات الأوربية والدولية.
وأكد البرلمانيون ذاتهم، أن مطلبهم بالطرد الفوري للمنتخب والفرق “الإسرائيلية”، ساري المفعول إلى غاية وقف الإبادة الجماعية على الفلسطينيين.
وبحسب المراسلة ذاتها، فأنه لا يمكن للرياضة أن تكون بمثابة واجهة عرض لأولئك الذين ينتهكون الحقوق الأساسية لشعب بأكمله.
ومن مجموع 12 عضوا، وقع 08 أعضاء برلمانيون من إسبانيا على تلك المراسلة التي تضمت مطالب بطرد إسرائيل، وثلاثة من دولة إيرلندا وواحد من بلجكيا.