“إسرائيل” تقصف النازحين برفح رغم قرار محكمة
هل تريد ملخصا مني؟
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في “الإبادة الجماعية” حيث استشهد، مساء أمس، 35 فلسطينيا وأصيب العشرات غالبيتهم من النساء والأطفال في قصف إسرائيلي عنيف للنازحين برفح.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية مخيما يكتظ بأكثر من 100 ألف نازح فلسطين ومنزلين بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
ولم تحذر قوات الاحتلال سكان المنطقة التي وقعت فيها المجزرة ولم تطلب إخلاءها من النازحين، وتأتي بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية للإيقاف الفوري للهجوم العسكري.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، حسب وكالة الأناضول، أن استهداف إسرائيل خيام النازحين تمثل”مجزرة فاقت كل الحدود”، وتحد لـ”قرارات الشرعية الدولية” ولاسيما “قرار محكمة العدل الدولية.”
وقالت لجنة الطوارئ في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، إن “مجزرة” الجيش الإسرائيلي في المدينة تنسف كل الادعاءات الإسرائيلية عن وجود “مناطق آمنة”.
وأوضحت لجنة الطوارئ، في بيان لها أن الاحتلال الإسرائيلي “أقدم على ارتكاب مجزرة بقصف خيام النازحين بمنطقة تل السلطان” والتي “راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى واشتعال النيران في الخيام”.
كما جاء في بيان اللجنة أن “ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين يعكس الإصرار الإسرائيلي على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح وتجاوز كل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين”.
ومنذ الهجوم البري على مدينة رفح في 6 من شهر ماي الجاري، نزح 810 آلاف فلسطيني من بين 1.5 مليون شخص نازح من مناطق أخرى بقطاع غزة.