هل إسبانيا وراء تحركات الاتحاد الأوروبي حول

اتهم الاتحاد الأوروبي، الجزائر بفرض قيود على صارمة على صادراته واسثماراته.

وكشفت بروكسل منتصف الشهر الماضي، اتخاذ إجراءات من أجل تسوية الخلافات مع الجزائر بهذا الخصوص.

وفي الوقت الذي رجحت فيها بعض المصادر أن تكون العلاقات مع إسبانيا وراء التحرك الأوروبي، اعتبر الوزير الأسبق، والدبلوماسي الجزائري عبد العزيز رحاب، أن إسبانيا ليست أصل المشكل.

وأبرز عبد العزيز رحابي، في حوار مع موقع “كل شيء عن الجزائر”، أن كل الإجراءات داخل الاتحاد الأوروبي تخضع للوائح أو الاتفاقيات.

وتابع: “ولذلك فإن النزاع التجاري مع إسبانيا ليس أصل المشكلة في علاقات الجزائر مع الاتحاد الأوروبي”.

ولفت رحابي، إلى أن الاتفاق المبرم بين الجزائر العاصمة وبروكسل، لم يكن له التأثير الذي كانت ترجوه الجزائر، كون أوروبا لم تطلق حوارا حقيقيا مع الجزائر حول مسائل الأمن الإقليمي أو التعاون في مسائل الإرهاب وكذا ملف الهجرة وغيرها.

وأَضاف: “أعتقد أن هذه المسألة لابد أن تشكل معياراً حاسماً في تقييم الإرادة السياسية لدى شركاء الجزائر في أوروبا، كما في أي مكان آخر”.

وأبرز الدبلوماسي الجزائري إلى أن دول الاتحاد الأوروبي لم تستثمر سوى 14 مليار دولار، أي أقل من 5 بالمائة من مجموع صادراتها إلى الجزائر.

ولفت المتحدث إلى أن هذه النقاط وغيرها تجعلنا نفهم رغبة الجزائر في تصحيح هذه الاختلالات في مواجهة الوضع الذي يقلل من حجم الاتفاقية إلى مجرد حجم تجاري.