رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يلمح إلى أن
أخذت قضية البطلة الجزائرية إيمان خليف، أبعادا جديدة، إذ يبدو أن الحملة الشعواء التي طالتها ليست رياضية فقط بل تحمل أبعادا سياسية.
وأكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، في تصريح جديد، أن الحملة التي تتعرض لها بطلة الجزائر تدخل في إطار معارك سياسية.
وقال توماس باخ، في تعليقه على قضية إيمان خليف، والتايوانية لين يوتينغ، إن هاتين الملاكمتين ولدتا إناثا وعرفتا قانونيا واجتماعيا كإناث ونافستا لسنوات عديدة كإناث”.
وتابع باخ: “هذا هو التعريف الواضح للأنثى وليس هنالك أدنى شك في أنهن إناث”.
وأبرز المتحدث أن ما يحصل الآن، هو أن البعض يحاول تقديم تعريف آخر للأنثى.
وأردف: “أدعوا هؤلاء إلى تقديم تعريفهم العلمي للأنثى وتقديم شرح حول إمكانية أن يولد وينشأ شخص كامرأة أن يكون من جنس آخر”.
ودعا باخ، هؤلاء إلى تقديم أدلة إذا كانوا يملكونها، ليناقشهم حولها.
وأضاف: “لكن لا تقحمونا في معارك سياسية ولا تنشروا خطاب الكراهية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهذا أمر غير مقبول”.
ويشير تصريح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إلى محاولات زجّ إيمان خليف داخل “معارك سياسية” دون الكشف عن أطرافها.
وتحاول الحملة التي أثيرت ضد إيمان خليف، إخراج المنازلات من إطارها الرياضي.
وتصوب الأنظار نحو باريس، حيث ينتظر الجزائريون اليوم السبت، نزال بطلتهم التي عبّروا عن دعمهم لها.
ومن المرتقب أن تخوض خليف منازلة على الساعة 16:22 بتوقيت الجزائر في إطار الدور ربع النهائي.
