تورّط بدعاية كاذبة.. المغرب يحاول توتير الأجواء
هل تريد ملخصا مني؟
تتابع الجزائر بريبة وتوجس التغيرات التي تعيشها الجارة الشرقية ليبيا، أبرزها تحركات ميليشيات خليفة حفتر ومحاولات سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية.
ويبدو أن أطرافا خارجية تحاول استغلال هذه التغيرات لتوتير الأجواء بين الجزائر وليبيا من خلال الترويج الواسع لأخبار كاذبة من شأنها خلف حرب في المنطقة.
ويروج المغرب عن طريق مواقعه الإلكترونية وزبانيته الناشطة عبر منصات التواصل الاجتماعي لمعلومات مضلّلة رصدتها منصة “أوراس” وتحققت من عدم صحتها.
ولعل الخبر الأبرز الذي يروج له الذباب المغربي، هو “تغلغل الجيش الجزائري في الحدود الليبية بعمق 70 كلم داخل التراب الليبي”.
ونشر الخبر المزعوم موقع “الدفاع العربي“، وفي تقصينا لمكان نشاط هذا الموقع تبين لنا أنه يدار من المملكة المغربية.
كما شارك في الترويج لهذا الخبر، نشطاء بارزون عبر منصات التواصل الاجتماع ممن يعرفون بولائهم الشديد لنظام المخزن.
وفي تقصينا عن مصدر الخبر المتداول عبر منصة التواصل الاجتماعي، تبيّن أن صحفيين ونشطاء مغربيين ومواقع مغربية وراء المعلومة.
من جهتها، لم تتحدث وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، عن أي توغل للجيش الوطني الشعبي في الأراضي الليبية.
كما أنه ليس من تقاليد الجيش الجزائري التعدي على سيادة دول جارة وذلك تماشيا مع عقيدة الجزائر في التعامل مع باقي الدول لاسيما انتهاجها لقاعدة حسن الجوار.
يشار إلى أن تحقيقا سابقا نشرته منصة “إيكاد” المتخصصة، كشف تورط المغرب بدعم ذباب إلكتروني يهاجم بشراسة عبر منصات التواصل، الجزائريين والمقاومة الفلسطينية ويزرع الفتن بين الشعوب العربية.
