اليوم الدولي للغابات ورخص الصيد البري

تسليم رخص الصيد: خطوة نحو تنظيم الصيد البري
في إطار الاحتفال باليوم الدولي للغابات، قامت المديرية العامة للغابات بتسليم أكثر من 26 ألف رخصة تأهيل لممارسة الصيد البري. هذه الخطوة جاءت بعد إعادة إطلاق برنامج تكوين الصيادين في مارس 2018، مما يدل على جهود الدولة في تنظيم ممارسة الصيد وتعزيز الوعي البيئي بين المواطنين.
إحصائيات مثيرة للاهتمام
وفقًا للتقرير الصادر عن المديرية، فإن عدد الصيادين الذين تم تكوينهم عبر التراب الوطني قد بلغ 28,796 صيادًا. ومن بينهم، حصل حوالي 26,250 صيادًا على الرخصة اللازمة لممارسة الصيد بشكل قانوني وآمن.
مناطق الصيد: تنظيم مدروس
تم تحديد 508 منطقة مخصصة للصيد، موزعة على 40 ولاية، وتغطي مساحة إجمالية تبلغ 895,598 هكتارًا. كما تم منح 1,535 صيادًا حق تأجير 55 قطعة من الأراضي، تمتد على مساحة 15,874 هكتارًا في 9 ولايات، وذلك ضمن إطار موسم الصيد للعام 2024-2025.
مراقبة صارمة لفترات الصيد
يخضع الصيد المرخص لفترات محددة لكل نوع من الطرائد، حيث يتم مراقبة عدد الطرائد المصرح بها وفقًا للرخص السنوية الممنوحة. هذه المراقبة تساهم في حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي.
أنواع الرخص: تنوع ومرونة
تختلف الرخص السنوية عن رخصة الصيد القابلة للتجديد كل 10 سنوات. تُمنح الرخص السنوية عادةً لصيد الطرائد المقيمة مثل الأرانب وابن آوى والثعالب والخنازير البرية، بالإضافة إلى بعض أنواع الطيور والطرائد العابرة مثل السمان والزرزور. هذه المرونة في تنظيم الصيد تعكس التوجه نحو استدامة الموارد الطبيعية.
رحمة الحلقة 20
ختامًا
إن الاحتفال باليوم الدولي للغابات يعكس أهمية الغابات وصون الطبيعة، ويدعو الجميع إلى الالتزام بممارسات صيد مسؤولة تساهم في الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي.