بشكل مكثّف.. الجزائر والولايات المتحدة
أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، أحمد عطاف، عقب الزيارة التي أداها إلى واشنطن، أن الحوار بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، توسّع كثيرا ليشمل عديد الملفات السياسية، على غرار أزمات ليبيا والنيجر ومالي، إلى جانب ملف الصحراء الغربية والقضية الفلسطينية.
وكشف أحمد عطاف، أن العلاقات مع أمريكا في أبعادها الثلاث المتمثلة في الحوار السياسي والعلاقات الاقتصادية والتعاون الأمني والدفاعي، تتطور بوتيرة جد مريحة.
ولفت عطاف، إلى أن العلاقات بين البلدين تقوم على أساس الصداقة والثقة والإرادة السياسية.
وعن الجانب الأمني وقطاع الدفاع، أوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أن هناك محادثات ودراسات لملفات هامة.
في هذا الصدد، كشف المتحدث، أن اللجنة الخاصة المتكفلة بهذا الجانب من التعاون الجزائري الأمريكي (الدفاع)، تمكنت من عقد 10 جلسات.
وأشار عطاف، إلى أن هذه الجلسات تدل على الاهتمام الذي توليه الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية لهذا الميدان من ميادين التعاون.
يذكر أن واشنطن، طالما أكدت متانة علاقاتها مع الجزائر واعتبارها شريكا هاما في القارة الإفريقية.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها مقاربة الجزائر القائمة على الحلول السلمية لحل الأزمات في المنطقة.
وجاء إعلان دعم واشنطن للجزائر، خلال محادثات وزير الخارجية أحمد عطاف بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وبخصوص المحادثات الجزائرية الأمريكية، أفادت وزارة الخارجية أن ” الطرفان تحاورا وتبادلا التحاليل والرؤى بشأن المستجدات الإقليمية، وعلى وجه الخصوص الأوضاع في كل من النيجر ومالي وليبيا، حيث أكدا على توافق مواقف البلدين ومساعيهما الرامية لتفضيل حلول سلمية لهذه الأزمات بما يجنب المنطقة مخاطر الخيار العسكري”.