-

من بينها الصحراء الغربية.. واشنطن تُؤكد دعمها

من بينها الصحراء الغربية.. واشنطن تُؤكد دعمها
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

رغم اختلاف الرؤى حول ملفات دولية هامة، أبدى واشنطن دعمها لتحركات الجزائر فيما يتعلق بملفات إقليمية.

وعلّقت السفيرة الأمريكية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين حول مواقف الجزائر إزاء قضايا المنطقة المغاربية والإفريقية.

وقالت السفيرة الأمريكية في حوار لصحيفة “جون أندبندنت”، إن واشنطن تشارك الحكومة الجزائرية مخاوفها بشأن الوجود المزعزع للاستقرار للجماعات الإرهابية والجهات الفاعلة غير الحكومية مثل مجموعة فاغنر في منطقة الساحل.

وتابعت: “ونتفق معها على أهمية تعزيز الأمن والازدهار في المنطقة”.

وأعربت مور أوبين، عن أسف بلادها، لانسحاب الحكومة الانتقالية في مالي من اتفاق الجزائر.

وأشارت الدبلوماسية الأمريكية، إلى أنه لو تم تنفيذ الاتفاق بالكامل، كان سيجلب المزيد من الاستقرار لجميع الماليين وللمنطقة بأكملها.

وأبرزت مور أوبين، أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء استئناف الأعمال العدائية بين الجماعات المسلحة الموقعة على اتفاق الجزائر والحكومة الانتقالية.
وعلى صعيد آخر، لفتت المتحدثة، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تشاطر الجزائر هدفها المتمثل في مساعدة النيجر على العودة إلى طريق الديمقراطية.

وتابعت: “نحن نتفق على أن الحكم الرشيد هو المفتاح لمحاربة فعالة ضد التطرف ونرحب بجهود الجزائر لتقديم المساعدة التنموية لدول الساحل”.

ورغم الضبابية التي تسود موقف واشنطن من قضية الصحراء الغربية، أكدت مور أوبين، أن بلادها تدعم بقوة الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، لقيادة العملية السياسية للأمم المتحدة في الصحراء الغربية.

وشددت على أن دعم عملية سياسية ذات مصداقية تؤدي إلى حل للنزاع في الصحراء الغربية يكون دائما وكريما ويدعمه المجتمع الدولي، ضرورة أولية.

ولفتت إلى أن واشنطن تُجري مشاورات خاصة مع الأطراف والدول المجاورة والشركاء.

وعن العلاقات الجزائرية الأمريكية، عبّرت السفيرة الأمريكية عن فخرها بالتقدم المحرز في تعزيز العلاقات الجزائر وأمريكا.

ويشمل هذا التقدم، تعزيز مهارات ريادة الأعمال لدى الجزائريين، وتعزيز فرص التدريب على اللغة الإنجليزية، إلى جانب تعزيز الحوار حول الأمن الإقليمي، إضافة إلى استكشاف وإبرام العديد من الاتفاقيات ذات المنفعة المتبادلة في عدة مناطق من الجزائر، توضح الدبلوماسية الأمريكية.