بحثا عن الدعم الجزائري.. صربيا تتباحث مع
تلقّى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من نائب رئيس الوزراء، ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية صربيا، إيفيتسا داتشيتش.
وتمحورت المحادثات حول الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن بخصوص الوضع في كوسوفو.
للإشارة سيعقد مجلس الأمن جلسة حول “كوسوفو” بطلب من جمهورية صربيا.
وتطرق الطرفان، خلال المكالمة، إلى مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة الساحل وكذا الجهود التي تبذلها الجزائر لفض النزاعات والأزمات في جوارها الإقليمي بالطرق السلمية عبر الاحتكام إلى فضائل الحوار والتفاوض.
يجدر الذكر أن التوتر بين صربيا وكوسوفو، ليس حديثا، بل يُعدّ من بين أبرز الصراعات التاريخية.
وتعود جذور الصراع، إلى انفصال إقليم كوسوفو، عن صربيا في سنة 1999 بدعم من حلف شمال الأطلسي.
وأعلنت كوسوفو استقلالها في سنة 2008.
في جين مازالت تنظر صربيا إلى الإقليم ذاته، بأنه جزء لا يتجزأ من ترابها ويجب استرداده.
وبالعودة إلى الاتصال الصربي، تبحث صربيا على تعزيز موقفها وحشد الدعم الدولي بخصوص القضية التي ستُناقش في مجلس الأمن الدولي.
وون الجزائر عضوا غير دائم في المجلس الأممي، حرصت بلغراد على التنسيق مع الجزائر قبل الاجتماع المنتظر.
ومن المرتقب أن يناقش الاجتماع، الوضع العام في كوسوفو وميتوهيا و”ترهيب الصرب” ومحاولات إلغاء الدينار الصربي وكل ما يمثل انتهاكا للقرار رقم 1244 لمجلس الأمن الدولي وكافة الوثائق الدولية الأخرى بشأن الإقليم الصربي، وفقا لما أفادت به الخارجية الصربية.