ردّا على قراره حول الجزائر.. المجلس الإسلامي

ردّ المجلس الإسلامي الأعلى، على قرار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي صنّف فيه الجزائر ضمن قائمة المراقبة لـ”انتهاك الحريات الدينية”.
وتعجّب المجلس الإسلامي الأعلى في بيان له، من قرار بلينكن بقوله: “عجيب أمر السيد بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الذي أصدر بيانه.. في إطار القانون الذي أقره الكونغرس الأمريكي سنة 1998 يحدّد فيه السياسة الخارجية الأمريكية في موضوع حرية الدين والمعتقد”.
وقال المجلس، إن بلينكن لا يبدو أنه وجد مجالا أشد قساوة على المتدينين ومنعهم حتى من دخول معابدهم مثلما تفعل “إسرائيل” بالمسلمين في فلسطين ومنعهم من دخول المسجد الأقصى وحرمانهم من الصلاة في رحابه.
وأضاف: “لعل السيد بلينكن ينتظر من الكونغرس الأمريكي ليُصدر قانونا لحماية الحياة البشرية وتجريم قتل الأطفال والنساء وتهديم المنازل على ساكنيها ليصدر بيانا يجرم فيه الكيان الصهيوني الذي يدك منازل الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بالصواريخ التي سلمتها أمريكا بمعرفة بلينكن”.
وأشار المجلس إلى أنه عندما نفدت شحنات القنابل والصواريخ التي زودت بها بلاده الكيان الصهيوني لم ينتظر بلينكن موافقة الكونغرس الأمريكي على تزويد الكيان الصهيوني بذخائر جديدة بل تحمل هو مسؤولية إرسال هذه الذخائر بصفة مستعجلة، لأن موافقة الكونغرس قد تتطلّب بعض الوقت يتنفس فيه الفلسطينيون ويتوقّف خلاله قصف المنازل وقتل الأطفال وأمهاتهم وتهديم بيوتهم.
وتعجّب البيان من أمر بلينكن “الذي تشجّع وأعلن يهوديته التي سبقت يهوديته بشكل صريح، وهي “الخصلة التي تمنعه من تصنيف الكيان الصهيوني إلى جانب “داعش”.
أميرة خاتو
متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف