رضوخا لدعوات المقاطعة.. هل غلق مطعم “كيافسي”

تباينت ردود فعل الجزائريين، حول فتح أول فرع لمطاعم “كيافسي” (kfc)، لتختار فئة قليلة تجربة دجاج كنتاكي، وتعارض فئة أكبر تواجد هذا المطعم في الجزائر.

ومطلع الأسبوع الجاري، فتح مطعم “كيافسي” في بلدية دالي إبراهيم في ضواحي الجزائر العاصمة.

ولم يُفوت داعمو الفضية الفلسطينية، لاسيما أولئك الملتزمين بمقاطعة العلامات الداعمة للكيان الصهيوني، لإبداء رفضهم لتواجد أحد أكبر الداعمين للجهود الصهيونيين في الجزائر.

ونظم متظاهرون، وقفات احتجاجية أمام المطعم ورفعوا شعارات وردّدوا هتافات، للمطالبة بغلق المطعم المُدشّن حديثا.

وأخذت القضية أبعادا جديدة، بعد أن انضم إلى الحملة نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليعلنوا رفضهم لفتح سلسلة مطاعم “كيافسي” فرعا لها في الجزائر.

وأياما بعد فتح أبوابه، ذكرت مصادر متطابقة أن المطعم غلق أبوابه، دون إعطاء تفاصيل أكثر.

وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، فيديوهات، لنزع ملصقة العلامة من واجهة المطعم.

كما قال نشطاء، إن المطعم غلق أبوابه رضوخا لدعوات المقاطعة.

في حين أكدت صحيفة “tsa” الناطقة باللغة الفرنسية، أن “كيافسي الجزائر” يُغلق أبوابه أياما بعد فتحه.

???? À peine ouvert, le premier restaurant KFC Algérie ferme ses portes pic.twitter.com/230gBjc8Uz

— TSA Algérie (@TSAlgerie) April 17, 2024

ورغم المعلومات المتوفرة التي تؤكد غلق أبواب “كيافسي”، إلا أن الجهات المعنية لم تؤكد ما إذا كان المطعم قد أغلق أبوابه بشكل نهائي أم لتجنب البلبلة التي صاحبت فتحه.

وتُعتبر سلسلة مطاعم “كيافسي” من أكثر الشركات العالمية، التي تعرضت لدعوات مقاطعة بحجة دعمها لـ”إسرائيل” في حربها على غزة.

وفي الوقت الذي لم تُعلن فيه “كيافسي” دعمها بشكل علني للكيان الصهيوني، ذكرت تقارير دولية أن سلسلة المطاعم ذاتها قدمت وجبات للجنود الإسرائيليين بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى.