بالأرقام.. الجزائر تجني أرباحا “قياسية” بفضل خط

حقّق خط “ميدغاز” الذي ينقل الغاز من الجزائر إلى إسبانيا، أرباحا قياسية سنة 2022.

وكشفت صحيفة “الباييس”، أن “ميدغاز” حقّقت أرباحا بقيمة 135.93 مليون يورو سنة 2022.

ورغم الأزمة بين الجزائر العاصمة ومدريد، ارتفعت أرباح خط “ميدغاز” بنسبة 28.3 بالمائة مقارنة بسنة 2021.

وتُعتبر الشركة الوطنية للمحروقات “سوناطراك” المساهم الأكبر في شركة “ميدغاز”، ففي سنة 2020 قامت الشركة الوطنية “سونطراك” و”ناتورجي” بتعزيز موقعهما، باقتنائهما لحصص مجمع “سيبسا”، لتحصل “سونطراك” على 51 بالمائة من أسهم شركة “ميدغاز” مقابل 49 بالمائة لصالح الشريك الإسباني.

وتحصّلت الشركة الوطنية “سوناطراك” على أزيد من 69.3 مليون دولار من أرباح خط الغاز لسنة 2022.

يجدر الذكر أن “ميدغاز” أقدمت على توسيع مرافقها السنة الماضية، بدءً بتشغيل ضاغط توربيني رابع في محطة بني صاف غرب الجزائر، الأمر الذي ساهم في زيادة قدرة النقل إلى 10 مليار متر مكعب سنويا مقارنة بسنة 2021.

يجدر الذكر، أن الجزائر تؤدي دورا محوريا في أزمة الطاقة العالمية بتزويد أوروبا بهذه المادة الإستراتيجية.

وكانت الجزائر قد تخلّت عن أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي المارّ عبر المغرب.

وأكدت حينها، أن أنبوب “ميدغاز” سيكون كافيا لإمداد إسبانيا بالكميات المتعاقد عليها، دون الحاجة للأنبوب المغاربي الأوروبي.

ورغم الأزمة الدبلوماسية التي تسبب فيها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، إلا أن الجزائر واصلت إمداد الدولة الأيبيرية بالغاز، وفقا للاتفاقات المتعاقد عليها.

للإشارة، باشرت الجزائر في استخدام أنبوب “ميدغاز” سنة 2011، لتزويد إسبانيا بالغاز.