بالأرقام.. الجزائر ترفع الحجم العام لإنتاج

كشف محافظ الطاقات المتجدّدة والنجاعة الطاقوية، نور الدين ياسع، أن إستراتجية الهيدروجين الأخضر أنتجت دينامكية كبيرة تعدّت النطاق الوطني ونجحت في استحداث شُعب جديدة في قطاعي التعليم العالي والتكوين المهني، وانبثق عنها مخطط لإنجاز أربعة مشاريع مع شركاء أجانب.

وأفاد نور الدين ياسع في حديثه للإذاعة الوطنية، أن الطاقة المتجددة في الجزائر سجّلت تطورا كبيرا تجسّد في ارتفاع الحجم العام إلى 589.7 ميغاواط من بينها 460.8 ميغاواط خارج الطاقة الكهرومائية التي شمل 422.6 ميغاواط متصلة بالشبكة و38.2 ميغاواط خارج الشبكة.

ولفت ياسع، إلى أن الجزائر تبذل جهودا متواصلة من أجل أن تُصبح مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته على غرار الأمونياك بأقل تكلفة.

وأكد المسؤول ذاته، أن مصالحه حريصة على توفير متطلبات بيئة أعمال جذابة من أجل تطوير منظومة الطاقات المتجدّدة، لافتا إلى إعداد مرجع تقني للمصابيح المقتصدة لضمان النوعية لبعث صناعة وطنية للطاقات المتجددة.

كما أعرب محافظ الطاقات المتجدّدة والنجاعة الطاقوية، إلى تطلع الجزائر إلى الحافلات الكهربائية شريطة إدماج قسط كبير من الطاقات المتجددة في المزيج الكهربائي لضمان المردودية.

وأشار إلى أن سوق المصابيح المقتصدة تطوّر في الجزائر بشكل كبير، كونها متوفرة وبسعر زهيد.

وفي الوقت الراهن، تُنجز الجزائر مشاريع في عدة ولايات، تتعلق بالألواح الشمسية.

كما تراقب السلطات الوصيّة، نوعية المصابيح المقتصدة وتُجهّز 955 مدرسة بأنظمة الطاقة الشمسية ما يمثل طاقة إجمالية تُقدّر بـ3.9 ميغاواط.