في ظل تخاذل محمد السادس وتطبيعه.. أمير مغربي
في وقت يواصل فيه النظام المغربي وعلى رأسه محمد السادس سياسة التطبيع مع “إسرائيل” وخذلان القضية الفلسطينية تزامنا مع قصف إسرائيلي همجي على قطاع غزة وإبادة جماعية يتعرض له المواطنون العزل، غرّد الأمير المغربي هشام العلوي ابن عم محمد السادس، خارج سرب “المخزن” وهاجم الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر الأمير هشام أن جرائم قتل المدنيين جرائم حرب حقيقية قائلا: “إن جرائم الحرب المستمرة هذه تعاقب الشعب الفلسطيني بشكل جماعي وتحرمه من كرامته. إنها تجسد الدورة التي لا نهاية لها من الاحتلال والمقاومة والعنف التي حاصرت فلسطين لأجيال، وهي تديم التهجير المستمر والفصل العنصري والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني”.
ويضيف “الغرب متواطئ في هذه المأساة. ويعلن قادته أنهم يدعمون حق إسرائيل في الدفاع عن النفس فحسب، ولكنهم في الواقع يؤكدون رفض الصهاينة المتطرفين إنهاء احتلال فلسطين. إنهم يجسدون الاحتلال تحت اسم آخر. بالنسبة لهم، ما ينطبق على أوكرانيا لا ينطبق على الفلسطينيين.”
ويرى الأمير المغربي أنه: “لا يستطيع الرئيس الأمريكي بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني سوناك، والرئيس الفرنسي ماكرون أن يقولوا غداً إنهم لم يكونوا على علم بجرائم الحرب الوحشية التي ترتكبها إسرائيل اليوم. فهم لن يستطيعوا تطهير أياديهم من التجاوزات التي ارتكبوها في خضم الحرب، كما حاول الرئيس بوش ورئيس الوزراء بلير أن يفعلا ذلك في العراق بعد غزوه واحتلاله”.
واعتبر مقترح ماكرون بإنشاء تحالف دولي ضد حماس مثل مواجهة حركة داعش، مظهرا يفضح الإسلاموفوبيا الفرنسية، كما أنه يكشف عن عدم التسامح البشع في الجمهورية الخامسة، من الحجاب إلى الضواحي، مضيفا أن ماكرون يصدّر بتصدير هذه الغطرسة إلى بقية العالم.”
ويعيش الأمر المغربي في المنفى ولكنه دائما تحت الاضواء، حيث قالت وسائل إعلام فرنسية مؤخرا أن الأمير لم يفقد الأمر في تولي العرش في المملكة خلفا للملك محمد السادس.
