-

دفاعا عن الجزائريين.. نائبة فرنسية تثور في وجه

دفاعا عن الجزائريين.. نائبة فرنسية تثور في وجه
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أثارت قضية إلغاء اتفاقية 1968 بين الجزائر وفرنسا جدلا واسعا داخل البرلمان الفرنسي الذي نجح في إفشال تحركات اليمين المتطرف، وانتصر للإبقاء على الاتفاقية التي تمنح امتيازات للمهاجرين الجزائريين.

وقالت النائبة الفرنسية صبرينة صبايحي، إن فرنسا كانت سعيدة لاستدعاء الجزائريين للمحاربة معها، كما كانت سعيدة لاستدعائهم من أجل إعادة بناء البلاد، والاعتماد على سواعدهم لإعادة تهيئة مسابحكم ومنازلكم.

وأضافت: “لكن اليوم بعد أن اندمجوا معنا وأصبح لديهم نفس وظائفنا ونفس أحلامنا، ونفس طرق الحياة مثلنا، هنا أصبحتم ترفضونم”.

واتهمت صبايحي، اليمين الفرنسي باستغلال قبة البرلمان لاعتماد سياسة سيئة، تعطي وفقها الجنسية لمن تريد.

وأشارت إلى أن إلغاء اتفاقية 1968، مبادرة تدافع عليها إحدى حفيدات المنظمة الخاصة “OAS ” التي قتلت أزيد من 2000 فرنسي جزائري ودافعت عن استعمار الجزائر.

وفشلت المعارضة اليمنية في فرنسا في تمرير مشروع القرار الذي يطالب بإلغاء ⁧‫اتفاقية 1968 بين الجزائر ‬ وفرنسا‬⁩ ومراجعة بنودها.

وجرى، بالبرلمان الفرنسي التصويت على قرار إلغاء ⁧‫اتفاقية 1968 بين الجزائر ‬وفرنسا‬⁩، حيث رفض 151 نائباً قرار الإلغاء فيما صوت 114 نائباً لصالح مقترح القرار الذي تقدم به اليمين الفرنسي.

وصوت نواب حزب النهضة التابع للرئيس إيمانويل ماكرون ضد المقترح واشتركوا في ذلك مع نواب اليسار الذي يتزعمه جون لوك ميلونشون، في حين انضم إلى الجمهوريين حزب مارين لوبان المتطرف وأعضاء من حزب رئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب رغم أنهم ينتمون للأغلبية الرئاسية.