-

تحسبا للقمة الجزائرية التركية.. عطاف يكشف

تحسبا للقمة الجزائرية التركية.. عطاف يكشف
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

كشف وزير الخارجية أحمد عطاف، أنّ القمة المرتقبة في الجزائر بين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، ستعرف تسطير أهداف جديدة متعلّقة بمجالات عدّة.

وأوضح الوزير، في مقابلة تلفزيونية مع قناة “تي آر تي”، خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا، أنّ تركيز تبون وأردوغان سيكون على مجال الصناعة والتعدين خصوصا، خلال المرحلة القادمة.

في هذا السياق، أبرز عطاف، أنّ هناك مشاريع كبيرة في الجزائر في مجال الحديد والصلب، وهناك عناية كبيرة جدا من المتعاملين الأتراك للدخول في المشروع الجزائري الذي يخص مناجم الحديد في غارا جبيلات.

ولفت المسؤول نفسه، أيضا، إلى وجود مشروع الفوسفات وهو مشروع كبيرة في المرحلة القادمة، ويحظى أيضا بعناية تركية.

في هذا السياق، قال وزير الخارجية، “إنّ هذين المجالين يدخلان في إطار المشروعين الاقتصادين المركزيين بالنسبة للجزائر في المرحلة القادمة وسيكون هناك تركيز كبير عليهما”.

وبهذا الخصوص، قال عطاف، إنّ “هناك قرار من القيادتين في البلدين بأن نتعامل ونوطد العلاقات بيننا لنتوجه معا إلى السوق الإفريقية بصفة عامة، لنخرج من الإطار الثنائي الضيق وندخل في إطار أوسع وهو السوق القارية في إفريقيا”.

من جهة أخرى، ذكّر وزير الخارجية، بأنّ المسؤولين حقّقوا الأهداف التي سطرت في الاجتماع الأول بين القادتين.

وتحدّث عطاف، عن التجارة بين الجزائر وتركيا بحيث بلغت 5 مليار دولار، ووصلت الاستثمارات التركية في الجزائر إلى 6 مليارات دولا، في حين بلغ عدد الشركات التركية التي تنشط في الجزائر 1500 شركة نجحت في خلق 30 ألف منصب شغل.

مجالات التعاون الاستراتيجية

كشف وزير الخارجية، ملفات التعاون الاستراتيجية التي ستجمع الجزائر وتركيا.
ومن بين هذه الملفات، حسب الوزير، ملف الطاقة بحيث هناك مفاوضات متقدمة ومريحة بخصوص تجديد تموين تركيا بالغاز الجزائري.

وتحدّث عطاف أيضا، عن ملف الصناعة وهو ملف مهم جد على حدّ قوله، بالإضافة إلى قطاع النسيج بحيث أكبر مركب للنسيج في إفريقيا تركي وموجود في الجزائر، وكذا تعاون في مجال الدفاع.

في هذا الشأن قال عطاف، إنّ ما يهم اليوم هو أن يكون هناك قطاع استراتيجي يمكن أن يضاف إليه قطاع استراتيجي ثاني، فكرة صناعة السفن التي طرحها أردوغان.