في مشهد غير مألوف.. إيمان خليف تخطف الأنظار
هل تريد ملخصا مني؟
تستمر البطلة الأولمبية الجزائرية، إيمان خليف، في كسب قلوب مشجعيها، ليس على حلبة المنازلة فقط بل على الصعيد الشخصي أيضا.
وإلى جانب مهاراتها الرياضية وأخلاقها العالية وقيمها الثابتة، سمحت إيمان هذه المرة لمحبيها بالتعرف إلى جانب آخر لها، لتثبت مرة أخرى أنها إحدى حرائر الجزائر اللاتي يمكنهن أن يجمعون بين العديد من المجالات.
وظهرت البطلة الجزائرية، بإطلالة جديدة ترمز إلى مرحلة جديدة في حياتها وتعكس تطورها المستمر في الجانب الشخصي والمهني على حد سواء.
وبدت الملاكمة البارزة، متزينة بقصة شعر جديدة ومساحقي التجميل، ولباس أكثر أنوثة بعيدا عن زي الملاكمة، والألبسة الرياضية التي اعتادتها.
وتفاعل محبو خليف بشكل واسع مع الإطلالة الجديدة، مؤكدين إعجابهم بها، كما حيّوها على ثقتها العالية بنفسها.
ولا شك أن خليف، لا تسعى من خلال هذه الإطلالة إلى إثبات أنوثتها أو تغيير الصورة المشوهة والكاذبة التي حاول الإعلام الأجنبي رسمها لها، بل كما عودتنا فإن بطلة الجزائر تمتلك من قوة الشخصية ما يجعلها في غنى عن الادعاءات الواهية.
وهو الأمر الذي أكدته صاحبة صالون الحلاقة التي أشرفت على الحلة الجديدة للبطلة الأولمبية، حيث قالت “إن إيمان، من خلال تغيير مظهرها، لم تسع لتغيير شكلها لتتناسب مع القوالب التي يريد العالم أن يحبسنا فيها، رسالتها أعمق بكثير”.
وأضافت المتحدثة ذاتها، قائلة “اللباس لا يصنع الراهب، والمظهر لا يكشف عن جوهر الإنسان، تستطيع أن تكون أنثوية وأنيقة عندما تشاء، ولكن على الحلبة، لا تحتاج إلى الزينة أو الكعب العالي، تحتاج فقط إلى الاستراتيجية، إلى القوة، وإلى توجيه الضربات، حيث يكمن جوهر شخصيتها”.
وأكدت صاحبة الصالون، أن “الفساتين والتمديدات والتجميل لا تُعرّف المرأة”، قائلة “ليست كل الحلبات موطئ قدم للرياضيين الحقيقيين الشغوفين مثل إيمان خليف”.