-

في بيان رسمي.. المغرب ينتقد العملية العسكرية

في بيان رسمي.. المغرب ينتقد العملية العسكرية
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

انتقد المغرب في بيان رسمي، العملية العسكرية التي تقودها المقاومة الفسلطينية داخل الأراضي الفسلطينية المحتلة من طرف “إسرائيل”.

وجاء في البيان، أن المملكة المغربية، دعت إلى الوقف الفوري لأعمال العنف في فسلطين، داعية إلى انتهاج الحوار لإيجاد حل سياسي للأزمة.

وعبرت المملكة المغربية، عبر بيان لوزارة الخارجية والشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن قلقها العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة، وتدين استهداف المدنيين من أي جهة كانت.

وذكر البيان أن المملكة المغربية، التي طالما حذرت من تداعيات الانسداد السياسي على السلام في المنطقة ومن مخاطر تزايد الاحتقان والتوتر، نتيجة لذلك تدعو إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والعودة إلى التهدئة وتفادي كل أشكال التصعيد، التي من شأنها تقويض فرص السلام بالمنطقة.

وأضاف المصدر ذاته أن “المغرب، يؤكد أن نهج الحوار والمفاوضات يظل السبيل الوحيد للوصول إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشـرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين المتوافق عليه دوليا”.

وأثار البيان المغربي بخصوص ما يجري في فلسطين، ردود أفعال بكرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفه المتابعون ببيان “العار”، بسبب الموقف المتخاذل للملكة المغربية مع فلسطين.

وفي سياق ذي صالة، حظي الموقف الجزائري بإشادة واسعة بسبب إدانته العلنية للكيلان الصهيوني.

وأصدرت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم السبت، بياناً أدانت من خلال الهجمات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة بفلسطين المحتلة.

وجاء في بيان الخارجية، “تتابع الجزائر بقلق شديد تطور الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة التي أودت بحياة العشرات من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني الأبرياء الذين سقطوا شهداء في ظل تمادي الاحتلال الصهيوني في سياسة التجبر والاضطهاد التي يفرضها فرضا على الشعب الفلسطيني الباسل”.

وأضاف البيان، “تدين الجزائر بشدة هذه السياسات والممارسات المخلة بأبسط القواعد الإنسانية ومراجع الشرعية الدولية”.

وجدّدت الجزائر مطلبها “بالتدخل الفوري للمجموعة الدولية من خلال الهيئات الدولية المعنية لحماية الشعب الفلسطيني من الغطرسة والجرام الذي جعل منهما الاحتلال الصهيوني سمة من سمات احتلاله للأراضي الفلسطينية”.

وأكدت الجزائر، أن “قناعتها بأن الاحتلال الاستيطاني الصهيوني هو لب الصراع العربي-الإسرائيلي وأن إنهاء ما ينجر عن هذا الصراع من محن وويلات ومآسي يكمن لا ريب في الاستجابة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.