ملفات هامة على الطاولة.. انطلاق أشغال الحوار
يترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، اليوم الأربعاء، بواشنطن، أشغال الدورة السادسة للحوار الاستراتيجي الجزائري الأمريكي، مع نائبة وزير الخارجية الأمريكية، باربرا ليف.
ومن المرتقب أن يدرس لوناس مقرمان، مع وفد جزائري من مختلف القطاعات، بدراسة المحاور الرئيسية للتعاون الجزائري الأمريكي.
ولعل أبرز الملفات ستشمل الطاقة والتعليم العالي والشركات الناشئة والثقافة، بالإضافة إلى النقل.
كما ستركز المناقشات على القضايا الإقليمية الراهنة ذات الاهتمام المشترك على غرار التعاون في مكافحة الإرهاب.
ومؤخرا، أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، زيارة إلى واشنطن، أين تباحث مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وتحاور الطرفان، وتبادلا التحاليل والرؤى بشأن المستجدات الإقليمية، وعلى وجه الخصوص الأوضاع في كل من النيجر ومالي وليبيا، حيث أكدا على توافق مواقف البلدين ومساعيهما الرامية لتفضيل حلول سلمية لهذه الأزمات بما يجنب المنطقة مخاطر الخيار العسكري.
وعن واقع العلاقات الجزائرية الأمريكية، قال أحمد عطاف، إنه في حال أردت تقييم جودة أيّ علاقة معينة بين بلدين، فابحث عن جودة الحوار السياسي.
وكشف عطاف، في حديثه لصحيفة “واشنطن بوست”، أن هذا العام فقط زار العديد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، الجزائر.
ولفت رئيس الدبلوماسية الجزائرية، إلى أن هذه الزيارات تؤكد أن البلدين لديهما العديد من الملفات للمناقشة.
من جهته، أكّد الرئيس الأمريكي جو بايدن في رسالة سابقة، للرئيس تبون أن الشراكة المستدامة بين الجزائر والولايات المتحدة قد ساهمت في تعزيز السلام والازدهار لشعبينا ولشعوب العالم.
وأبرز بايدن أن البلدين سيعملان سويًا، على مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية الرئيسية، بما في ذلك مكافحة التطرف والإرهاب، مشيرا إلى أننا “نعمق روابطنا التجارية والاقتصادية”.
