مكالمات هامة بين وزراء الخارجية المغاربيين

مكالمات هامة بين وزراء الخارجية المغاربيين

في خطوة تعزز التعاون والتواصل بين الدول المغاربية، أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، سلسلة من المكالمات الهاتفية مع نظرائه من دول المغرب العربي. هذه الاتصالات تأتي في وقت حساس حيث تسعى الدول المغاربية إلى تعزيز الروابط فيما بينها وتوحيد الرؤى حول القضايا الإقليمية.

تهاني السنة الجديدة

خلال هذه المكالمات، هنأ عطاف نظراءه من الجمهورية التونسية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، ودولة ليبيا بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة. وأعرب عن أطيب تمنياته لهم بالصحة والعافية، معبرًا عن أمله في المزيد من الازدهار والرقي لشعوب المنطقة المغاربية.

فرصة للتشاور

أشارت وزارة الخارجية إلى أن هذه الاتصالات الهاتفية لم تكن مجرد تبادل للتهاني، بل كانت أيضًا فرصة لإطلاع الدول المغاربية الشقيقة على برنامج عمل الجزائر خلال فترة رئاستها لمجلس الأمن الدولي في شهر يناير. وقد شملت المناقشات التشاور حول عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك، مما يعكس أهمية التنسيق بين الدول في مواجهة التحديات الراهنة.

دعم الجزائر في رئاسة مجلس الأمن

وزراء خارجية الدول المغاربية أعربوا عن دعمهم الكامل للجزائر في رئاستها لمجلس الأمن، معربين عن تطلعهم لنجاحها في هذه المهمة النبيلة. وقد أكدوا على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الجزائر في تعزيز السلم والأمن في العالم، خاصة في الظروف الدولية الحالية التي تتسم بالتوترات والصراعات.

التركيز على القضايا العربية والإفريقية

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر ستتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال شهر يناير الجاري، حيث من المقرر أن تكشف عن برنامج عملها اليوم. ومن المتوقع أن تركز الجزائر في أعمالها على القضايا العربية والإفريقية، بما في ذلك القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب في القارة السمراء، مما يعكس التزامها القوي بالقضايا التي تهم المنطقة.