-

قدمت 3 مقترحات هامة.. الجزائر تجدد التزامها في

قدمت 3 مقترحات هامة.. الجزائر تجدد التزامها في
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أعرب وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج أحمد عطاف، عن أمله في أن تضع خطة أنريكو ماتي في صلب اهتماماتها وأهدافها تجسيد الأمن الطاقوي بمفهومه الشامل، وأن تتكفل على النحو المطلوب بالتحديات التي تواجهها الدول الإفريقية في هذا الإطار.

وحدّد أحمد عطاف في كلمته على هامش القمة الإيطالية الإفريقية 5 ملامح لهذه الخطة.

وتتمثل هذه الملامح في:

  • تحدي تعزيز قدرات البلدان الإفريقية المنتجة للمحروقات.
  • تحدي تغطية المتطلبات الطاقوية لسكان القارة الإفريقية.
  • تحدي التمكن من الصناعات البترولية والبتروكيماوية والتحكم فيها.
  • تحدي عصرنة البنى التحتية الخاصة بإنتاج ونقل المحروقات وموارد الطاقة الأخرى، وتأمينها من أخطار الإرهاب والجريمة المنظمة.
  • تحدي كسب رهانات الانتقال الطاقوي الذي أضحى يشكل مطلباً ملحاً للبشرية جمعاء.

وقال عطاف، إن الجزائر تُشدّد على ضرورة بل “حتمية” حشد وتعبئة أدوات ووسائل التنفيذ المتمثلة في توفير التمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات والمساعدة التقنية، ضمن مقاربة تهدف لتحقيق شراكة طاقوية مستدامة فعلية وفعالة.

وجدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية التزام الجزائر بالمساهمة كشريك موثوق في تعزيز الأمن والانتقال الطاقويين في إفريقيا وفي المنطقة الأورومتوسطية.

وتقترح الجزائر تجسيد شراكات ملموسة حول 3 محاور أساسية.

وتتمثل هذه المحاور في:

  • دعم جهود إنجاز خط أنبوب الغاز العابر للصحراء (نيجيريا-النيجر-الجزائر) الذي سيسمح بنقل أكثر من 25 مليار متر مكعب من الغاز سنويا نحو أوروبا، مساهما بذلك في تعزيز موقع إيطاليا كقطب طاقوي، وكمنصة لترقية الأمن الطاقوي الأوروبي، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الفضاءين الساحل الصحراوي والأورومتوسطي.
  • دعم المساعي الرامية إلى تطوير بنيات تحتية واسعة لربط شبكة الكهرباء الوطنية مع البلدان الإفريقية والمتوسطية المجاورة، خاصة وأنّ الجزائر تطرح فائضا قدره 10 آلاف ميغاوات من الكهرباء يوميا، وتتطلع إلى تعزيز قدرتها الانتاجية عبر إضافة 15 ألف ميغاوات من الكهرباء الخضراء في أفق سنة 2030.
  • مرافقة مسار الانتقال الطاقوي في الجزائر وبالخصوص فيما يتعلق بتطوير إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتعزيز مشاركة الجزائر كفاعل أساسي في المشاريع الأوروبية الهيكلية وعلى رأسها مشروع SoutH2 Corridor.

وأشار وزير الخارجية إلى أنّ الانخراط في مسار الانتقال الطاقوي لا يعني البتة التخلي عن الغاز الطبيعي، الذي يبقى، من وجهة نظر الجزائر، ليس فقط من أنظف الحلول وأكثرها عملية، بل من أهم الحلول وأقلها تكلفة أيضاً.

أميرة خاتو

متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف