حاملو شهادة الماجستير والدكتوراه الأجراء
بعد أوامر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الأخيرة، بتوظيف حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه البطالين، طالب حاموا الشهادات ذاتها الأجراء منهم، بإنصافهم.
في هذا الإطار، راسل حزب جبهة التحرير الوطني، الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، من أجل نقل انشغالات حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير الأجراء، الذين “يشغلون حاليا وظائف دنيا لا تتلاءم ومستوى شهاداتهم ومؤهلاتهم العلمية”.
وأوضح الحزب ذاته، في مراسلته، أنّ هؤلاء “التحقوا بهذه الوظائف التي هي أصلا أقل درجة من مؤهلهم العلمي مرغمين، وقد دفعتهم إلى ذلك ظروف البطالة وأوضاعهم المادية والاجتماعية”.
وطالب “الأفلان”، بضرورة التعجيل بتسوية وضعية هذه الفئة عن طريق إدماجهم في وظائف تتماشى ومؤهلاتهم العلمية وفي مناصب عمل يستطيعون من خلالها توظيف طاقاتهم ومعارفهم.
ولفت الحزب ذاته، في هذا الصّدد، إلى الضرر الذي تعاني منه هذه الفئة بحيث تعيش إحباطا نفسيا ومعنويا، “وهم يلتمسون التدخل لإنصافهم وذلك بأن تشملهم تعليمات رئيس الجمهورية المذكورة أنفا بتوظيف حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه دون التمييز بين فئتي البطالين والأجراء”.
تجدر الإشارة إلى أنه سيتم توظيف أكثر من 8 آلاف أستاذ من حاملي الماجستير والدكتوراه غير الأجراء في رتبة أستاذ مساعد صنف “ب”، وذبلك بعد أوامر رئيس الجمهورية، بهدف إنهاء أزمة الدكاترة البطالين.
