لقاء تاريخي بين الجزائر وفلسطين
لقاء تاريخي يجمع الجزائر بفلسطين
استقبل رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، في اجتماع يُعتبر الأول من نوعه بين الطرفين. هذا اللقاء التاريخي لم يكن مجرد حديث عابر، بل حمل في طياته معاني عميقة تعكس الروابط القوية بين الشعبين الجزائري والفلسطيني.
محبة متبادلة بين الشعبين
أشاد الشيخ عكرمة بعد اللقاء بمتانة العلاقات الأخوية التي تجمع بين الجزائر وفلسطين، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يكنّ للجزائر محبة صادقة، تمامًا كما يحمل الشعب الجزائري لفلسطين. هذه المشاعر تعكس التلاحم القوي الذي يجمع بين البلدين في مواجهة التحديات.
قضايا القدس والمسجد الأقصى
تحدث الشيخ عكرمة أيضًا عن المحادثات التي جرت مع الرئيس تبون، والتي تناولت قضايا حيوية تتعلق بمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك. وقد أثنى على استعداد الجزائر الدائم لتقديم الدعم وتلبية المطالب المتعلقة بهذه الملفات الحساسة، مما يعكس الدور المحوري الذي تؤديه الجزائر في دعم القضية الفلسطينية.
الروابط التاريخية ودعم ثابت
استذكر الشيخ عكرمة الروابط التاريخية العميقة التي تجمع الجزائر بفلسطين، مشيرًا إلى الدور الثابت الذي لعبته الجزائر منذ عام 1948 في نصرة القضية الفلسطينية. كما أشاد بما يُعرف بـ"زاوية بومدين"، التي تُعد رمزًا للدعم الجزائري المستمر للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل.
رحلة لاكشمي 5 الحلقة 55
وأضاف الشيخ عكرمة أن الموقف الجزائري تجاه فلسطين هو "موقف إيماني صادق"، لم يتأثر بأي ضغوط أو عوامل خارجية، وظل ثابتًا في دعمه للحق الفلسطيني.
تقدير للموقف الجزائري في المحافل الدولية
عبر الشيخ عكرمة عن شكره وامتنانه للجزائر على مواقفها المشرفة في مجلس الأمن الدولي، مشيدًا بجهودها كعضو فاعل في إيصال صوت فلسطين إلى العالم. هذا التقدير يعكس الوعي العربي بأهمية الدبلوماسية الجزائرية في تعزيز القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.
دعاء للجزائر ورئيسها
في ختام تصريحاته، توجه الشيخ عكرمة بالدعاء للجزائر ورئيسها عبد المجيد تبون، متمنيًا لهذا البلد الأمن والسلام والطمأنينة. وأكد أن الجزائر ستظل دائمًا سندًا قويًا للقضية الفلسطينية على كل المستويات، مما يعكس انتماء الجزائر العميق لقضايا الأمة العربية.