حيمودي يقود التحكيم التونسي نحو العالمية

جمال حيمودي: إعادة هيكلة التحكيم التونسي

استنجد الاتحاد التونسي لكرة القدم بالحكم الدولي الجزائري السابق جمال حيمودي، ليكون المشرف على قطاع التحكيم في البلاد. يُعد حيمودي من الأسماء اللامعة في عالم التحكيم، وقد جاء ليتولى مسؤوليات كبيرة في ظل التحديات التي تواجهها الكرة التونسية.

رسالة حيمودي في المؤتمر الصحفي

عقب توقيعه العقد مع الاتحادية التونسية، عقد حيمودي مؤتمراً صحفياً تناول فيه واقع التحكيم في تونس. وقد وجه رسالة تحذير واضحة حول ضرورة تمكين الحكام الشبان من فرصتهم لإدارة المباريات الهامة في الدوري الممتاز ودوري الدرجة الثانية.

التحكيم الشاب: خطوة نحو المستقبل

أبرز حيمودي أهمية إعطاء الفرصة للحكام الشباب، معتبراً أن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على واقع التحكيم التونسي. حيث يستهدف هذا الجيل الجديد العودة إلى الساحة الدولية والمنافسة في كبرى التظاهرات الكروية.
رحلة لاكشمي 5 الحلقة 55

مخطط العودة إلى المحافل الدولية

وفقاً لتصريحات حيمودي، فإن العودة إلى المحافل الدولية تستهدف أن تكون بحلول نهائيات كأس العالم 2030، التي ستقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، وكذلك نهائيات "مونديال" السعودية في عام 2034.

تحديات تواجه التحكيم التونسي

أكد حيمودي أن متوسط أعمار الحكام التونسيين يتراوح بين 39 و41 عاماً، مما يمثل تحدياً كبيراً في سعيهم لاستعادة إشعاع التحكيم التونسي على الساحة الدولية. واعتبر أن الحل يكمن في التشبيب، الذي يتطلب بدوره لياقة بدنية عالية.

اختبارات بدنية للحكام

أعلن حيمودي عن برمجة اختبار بدني للحكام بعد شهر رمضان، بهدف تقييم جاهزيتهم لإدارة المباريات بصورة فعالة. التحكيم، كما أكد، هو الأساس الذي تقوم عليه المسابقات الرسمية لكرة القدم في تونس.

انتقادات موجهة للأندية التونسية

انتقد حيمودي الأندية التونسية بسبب اعتمادها المتزايد على الحكام الأجانب لإدارة المباريات الهامة، مثل لقاء الديربي بين الترجي وغريمه الأفريقي. وأكد أن هذه الظاهرة مثيرة للقلق وتستدعي معالجة من جميع الأطراف المعنية.

دعوة لدعم الحكام المحليين

حث حيمودي الحكام التونسيين الحاملين للشارة الدولية على إثبات أسمائهم وأحقيتهم في إدارة أقوى مباريات الدوري الممتاز. كما حذر من أي تدخلات خارجية قد تؤثر على نزاهة عملية تعيين الحكام.

تحذير من ضغوطات خارجية

في ختام تصريحاته، حذر حيمودي من أي ضغوط قد تمارس عليه أو على هيئته، مشدداً على أنه في حال وجود أي محاولة لضرب حيادية التحكيم، فإنه سيتخذ قرار الاستقالة من منصبه.