التعليم العالي تشدد على محاربة ظاهرة الحيوانات
تبحث وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وضع الطلبة الجامعيين في بيئة مريحة تساعدهم على التحصيل العلمي، ولعل محاربة ظاهرة الحيوانات الضالة داخل الجامعة تندرج في سياق إعادة الاعتبار إلى الحرم الجامعي.
وجاء في تعليمة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن محاربة ظاهرة الحيوانات الضالة لا سيما الكلاب منها في المؤسسات والأحياء الجامعية، بات ضرورة ملحة.
وأشارت إلى أن هذه الظاهرة تشكل مصدر خطر على صحة مرتادي المرفق العمومي للتعليم العالي، من خلال ما يمكن أن تخلفه من اعتداءات أو ما قد يمنتج عنها من أمراض.
وطالبت الوزارة باتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل وضع حد لظاهرة انتشار الحيوانات الضالة في فضاءات المؤسسات الجامعية، وتطهيرها نهائيا منها، ومنع تجددها، والتنسيق في حالة الضرورة مع المصالح المعنية في إقليم الولاية للقيام بهذه العملية.
وتجدر الإشارة إلى أن ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة تعاني منها مختلف المرافق وحتى الشوارع في عديد مناطق البلاد، وأخرها وفاة طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها العامين، بعدما نهشت الكلاب الضالة جسدها الصغير، بالقرب من المنزل العائلي بقرية مرزغلال ببلدية عين أزال بجنوب ولاية سطيف.