هجوم حزب الله على تل أبيب وإسقاط مسيّرة
حزب الله يعلن عن قصف تل أبيب وإسقاط مسيّرة إسرائيلية
في خطوة تصعيدية جديدة، أعلن حزب الله اللبناني، يوم الثلاثاء، عن تنفيذ قصف على ضواحي "تل أبيب" المحتلة باستخدام صليات صاروخية. وقد أسفر هذا الهجوم عن إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية من طراز هرمز 450، مما أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والعسكرية.
معلومات عن طائرة هرمز 450
بحسب ما أفادت به وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية، تُعتبر طائرة هرمز 450 واحدة من أحدث الطائرات المسيرة التي تستخدمها إسرائيل، حيث تمتاز بآلية إلكترونية متقدمة عالية التشفير، مما يجعل اختراق أنظمتها أثناء التحليق أمراً في غاية الصعوبة.
تتميز هذه الطائرة أيضاً بوجود معدات كهربائية وبصرية للرؤية العادية، بالإضافة إلى الأشعة تحت الحمراء والرادار الموضعي، مما يمكنها من التقاط الصور في ظروف الإضاءة الضعيفة والأحوال الجوية السيئة.
تقوم الطائرة ببث المعلومات والصور التي تجمعها إلى محطة أرضية بشكل مباشر، مما يعكس مدى تطور تقنيات التجسس والمراقبة المستخدمة في النزاعات الحالية.
تفاصيل الهجوم
في بيان رسمي، أوضح حزب الله أن الهجوم تم تنفيذه مساء يوم الإثنين بواسطة مجاهدي المقاومة الإسلامية. وجاء في البيان: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية، في وحدات الدفاع الجوي، عند الساعة 12:30 من منتصف ليل يوم الثلاثاء، بإسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع هرمز 450".
السلة المتسخة الحلقة 38
كما أكد البيان أن هذه العملية تأتي في إطار الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إضافةً إلى الدفاع عن لبنان وشعبه، والرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدن والقرى والمدنيين.
ردود الفعل الإسرائيلية
من ناحية أخرى، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار القوات الإسرائيلية في استهداف حزب الله في بيروت ومختلف أنحاء لبنان. جاء هذا التصريح خلال زيارة له إلى قاعدة غولاني، التي تعرضت لقصف بطائرة مسيّرة تابعة لحزب الله مساء الأحد.
في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بما في ذلك موقع "واللا" الإخباري، أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقاً في عدم تفعيل صفارات الإنذار شمالي إسرائيل أثناء دخول المسيّرة إلى المنطقة، في محاولة لتحديد ما إذا كان سلاح الجو قد فشل في رصدها أو التصدي لها.