إليك أبرز المخاوف التي تهدّد المنتخب الجزائري

يستعد المنتخب الجزائري لخوض غمار منافسة كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار مطلع شهر جانفي الداخل.

وفي الوقت الذي ينتظر فيه الجمهور الجزائري تألق أشبال بلماضي، يدقون فيه ناقوس الخطر بسبب جملة من المخاوف التي قد تهدّد رفقاء محرز في ساحل العاج.

المخاوف المشروعة للجمهور الجزائري لا تتأتى من مستوى المنتخب الجزائري، بل من العوامل السلبية في أروقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، خاصة مع المهزلة الأخيرة في مراكش المغربية وما يسمى بحفل جوائز الأحسن إفريقيا عام 2023، التي كان بطلها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع.

وكان هذا الحفل، بمثابة مؤامرة مكتملة الأركان، بسبب التغييب العجيب للدولي الجزائري رياض محرز عن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لسنة 2023، ناهيك إقصاء اتحاد الجزائر بطل كأس الكاف والكأس السوبر الإفريقي من القائمة المصغرة لأفضل فريق، وعدم توجيه دعوة لحضور الحفل للمدرب الجزائري عبدالحق بن شيخة المرشح للمنافسة على لقب أفضل مدرب.

كولسة لقجع وسيطرته على دواليب التسيير في الهيئة الكروية الإفريقية، يجعل المنتخب الجزائري في خطر، بسبب رغبة لقجع في تتويج منتخب بلاده بكأس أمم إفريقيا بكل الطرق.

ومن المخاوف التي تهدد المنتخب الجزائري، نجد مسألة التعود السريع على المناخ وخاصة الارتفاع في كوت ديفوار، وهذا ما يعتبر هاجسا حقيقيا للناخب الوطني جمال بلماضي.

للإشارة سيتم ترسيم برنامج المنتخب الوطني فيما يخص اللقاءات الودية، علما أن الناخب بلماضي استقر على لعب مبارتين فقط، تحضيرا لـ”كان” كوت ديفوار.