استفزّ الجزائر بتغريدة عنصرية.. أول رد من
هل تريد ملخصا مني؟
أثار رئيس الحزب الجمهوري الفرنسي، إريك سيوتي، جدلا واسعا، بعد أن طالب في تغريدة له طالب فيها باسترجاع الجزائر لمواطنيها من فرنسا، واصفا إياهم بالمجرمين والجانحين والمواطنين غير الشرعيين.
وجاءت التغريدة العنصرية لسيوتي، تزامنا مع اجتماع لجنة الذاكرة المشتركة بين الجزائر وفرنسا والتي طالب فيها الطرف الجزائري باسترجاع الأرشيف وجميع الممتلكات الجزائرية.
وردّ رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، على إريك سيوتي.
واعتبر عبد القادر بن قرينة هذا التهجم نسخة متجددة لليمين الفرنسي المتطرف والعنصري عبر أحد أطرافه الفاشل سياسيا والذي يحاول إنقاذ حزبه من تذيل الترتيب في الانتخابات الأوروبية المرتقبة.
وأبرز بن قرينة، أن سيوتي، يريد عبر محاولته “اليائسة والبائسة”، تصدر الترند الانتخابي من أجل كسب المزيد من الأصوات لإنقاذ حزبه، وحتى مستقبله السياسي المتهاوى، من الفضيحة الانتخابية المقبلة.
وأشار رئيس حركة البناء الوطني أن تغريدة سيوتي، تهدف إلى إثارة الكراهية والعنصرية تجاه الجالية الجزائرية بفرنسا، لافتا إلى أنها أعطت أحسن الأمثلة في احترام البلد المضيف بل وتقديم أحسن النماذج للنجاح والتميز والمساهمة بقيمة مضافة يشهد لها الفرنسيون قبل غيرهم.
ويرى المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، أن سيوتي يسعى لتأزيم العلاقات الجزائرية الفرنسية وتعطيل مسار إعادة بناء الثقة بين البلدين على أسس صحيحة لا تكرر أخطاء الماضي الأليم.
وأكد بن قرينة، أن الجزائر الجديدة بقيادة الرئيس تبون لن تلتفت إلى سيوتي أو غيره، بل هي ماضية بخطى ثابتة لاستعادة عافيتها المؤسساتية.