أعلن ميلاد “أكبر مبادرة” في الجزائر .. بن قرينة

انطلقت اليوم السبت، أشغال الندوة الوطنية للمبادرة الوطنية لتعزيز التالحم وتأمين المستقبل.

في هذا الصدد، قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، في كلمة افتتاحية، إن هذه المبادرة، هي أكبر مبادرةٍ قد شهدتْها الساحة الوطنية منذ الاستقلال، بضمها لأكثر من 95% من ممثلي الشعب في المجالس الشعبية المحلية والوطنية.

ووجّه عبد القادر بن قرينة، رسالة إلى رئيس الجمهورية، مُثَمِنا احتضانَه للمساعي الوطنية الرامية إلى تمتينِ الجبهةِ الداخليةِ، ورصِّ الصَّفِ الوطني.

وأكد المتحدث، أهمية مثل هذا الاحتضانْ مشيرا إلى مساعيه إلى ترقيتِه إلى فضاءِ حوارٍ وطنيّ يستوعبُ كل القوى الوطنية حول رهاناتِ الوطن وتحدياتِه السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأبرز أن المكونات السياسية والاجتماعية اليوم، مدركة لجدية المخاطر والتحديات.

وأضاف: “نؤمن بأهميةِ تمتينِ الجبهةِ الداخليةِ لمواجهتها”.

وأعرب المتحدث، عن الجاهزية لتقديم مقترحات جماعية، مبديا “دعمه في أيّ جهد يصون وديعة الشهداء”.

وقال” ستجدونَ منا السيد الرئيس كل الدعم في أيِّ جُهدٍ يصُونُ وديعةَ الشهداء، أو في كلِّ مسعًى تسعونَه لإسْعادِ المُواطنينْ ورفاهيةَ المجتمع، أو في كلِّ قرارٍ يُحافظ على الأمنِ والاستقرارِ ويُكرّسُ الحقوق والحريات، أو في كلِّ توجيهٍ دبلوماسي تحمونَ به المصالحَ الحيويةَ للجزائر ويحققُ مِحْوريتِها”.

كما بعث المترشح السابق لرئاسيات 2019، رسالة إلى الجيش الشعبي الوطني ومختلف القوى الأمنية، مفادها بأن الجميع ملتحم معهم بكلِّ قوةٍ وإرادةٍ.

وتابع: “رغم أننا واثقونَ تمامَ الثقةِ في قدراتِه وعزيمةِ رجالِه لحماية الجزائر، وصيانةِ أمنِها القومي من تربُصِ المتربصينْ وتحرش المتآمرين، وإننا داعمون لكل مساراتِ احترافيتِه وتطويره”.