حساني شريف يكشف سياسته الخارجية في حال انتُخب
يخوض مرشح حركة مجتمع السلم (حمس)، عبد العالي حساني شريف، معترك الانتخابات الرئاسية المرتقبة بتاريخ 07 سبتمبر المقبل، بعد قبول ملف ترشحه.
وبشكل مبدئي، سينافس حساني شرفي، كلا من الرئيس الحالي عبد المجيد تبون والسكرتير الأول للـ”الأفافاس”، يوسف أوشيش.
وبالحديث عن برنامجه الانتخابي، كشف مرشح الحزب الإسلامي، عن مخططه للسياسة الخارجية للبلاد في حال تربع على كرسي الرئاسة.
وأبرز حساني شريف في حوار تلفزيوني نشره على صفحته الرسمية، أن العلاقات مع الدول ستكون مبنية على مبدأ علاقة رابح رابح.
وتابع: “إن كانت هنالك مصالح مشتركة بين بلدين فستكون هنالك علاقات قوية ومتنامية ومتطورة”.
ولفت المتحدث إلى أنه لن تكون هنالك أية علاقات ستنتقص أو تشكل ثقلا دبلوماسيا على الجزائر.
وأكد حساني شريف أنه سيذهب لتقوية العلاقات مع الدول التي للجزائر مصالح كبرى معها.
وامتنع المترشح لرئاسيات سبتمبر عن تقديم أسماء الدول المعنية، مكتفيا بالقول: “إن العالم بدأ يتحرر من إرث تاريخي قديم وسيطرة بعض الدول وفرضها لمنطقها المهيمن على الساحة الدولية”.
وتابع: “العالم اليوم يتجه نحو الدول الصاعدة والنامية والمتطورة، والدول التي وضعت لنفسها مكانة في العالم هي التي تحتاج إلى تقوية العلاقات بمنطق رابح رابح”.
وأبرز المتحدث أن هذه الدول هي التي سيربط معها شراكات استراتيجية في المجالات الاقتصادية والدفاعية والاجتماعية والابتكارية والتكنولوجية وغيرها.
