-

حشيشي: آلاف مناصب العمل خلال وبعد إنجاز المجمع

حشيشي: آلاف مناصب العمل خلال وبعد إنجاز المجمع
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي أن إطلاق المشروع الجديد، المتمثل في المجمع البتروكيماوي بسككيدة لإنتاج ألكيل البنزين الخطي (LAB)، سيساهم في إنشاء العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة لتصنيع المنظفات ومنتجات التنظيف وآلاف مناصب العمل خلال وبعد إنجاز المجمع.

وجاءت تصريحات حشيشي خلال ندوة صحفية على هامش حفل توقيع عقد سوناطراك مع شركة “تكنيمونت” (Tecnimont) الإيطالية لإنجاز مركب بتروكيماوي لإنتاج ألكيل البنزين الخطي(LAB) ، الذي جرى بمقر مجمع سوناطراك، تحت إشراف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب وبحضور سفير جمهورية إيطاليا لدى الجزائر.

وفي السياق، قال حشيشي، أن مشروع المجمع البتروكيماوي بسككيدة، سيسمح للجزائر فور دخول المصنع حيز الإنتاج، بالتوقف عن استيراد المادة الخام المستخدمة في صناعة مختلف المنظفات، مبرزا تأثيرها الكبير على خلق مناصب العمل، وسيعزز موقع سوناطراك في دورها كقاطرة للاقتصاد الوطني ورائدة في التنمية المستدامة للبلاد في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وفي هذا الإطار، أكد الرئيس المدير العام لسوناطراك، أنه فور دخول مشروع المركب البتروكيميائي حيز الإنتاج سنة 2027، لن تحتاج الجزائر إلى استيراد هذه المادة الأولية المستعملة في صناعة مختلف المنظفات”، مضيفا “سوف نضمن تلبية احتياجات السوق الوطنية ونتمكن من التصدير.

ونوّه حشيشي، على أن إطلاق هذا المشروع يمثل لبنة جديدة في إطار برنامج الاستثمار الهادف إلى تطوير صناعة بتروكيماويات قوية، وسيعزز موقع سوناطراك ودورها كقاطرة للاقتصاد الوطني، ورائدة في التنمية المستدامة للبلاد في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

ومن جانبه، أكد الرئيس المدير العام للمجمع الإيطالي “مير تيكنيمونت” (Maire Tecnimont) أليساندرو بيرينيني، أن هذا المشروع سيعزز التعاون بين إيطاليا والجزائر، حيث وصفه بالمشروع البالغ الاهمية، والذي يثبت التنافسية العالية وامكانات مجمعه في هذا الميدان.

وذكر المتحدث ان مؤسسته متواجدة بالجزائر منذ سنة 2018، مشددا على أنها سلمت مشروعا هاما لمجمع سوناطراك بالرغم من فترة جائحة كوفيد-19 الصعبة”.

يذكر أن سوناطراك أسندت إنجاز المجمع البتروكيميائي لإنتاج ألكيل البنزين الخطي (LAB) لشركة تيكنيمونت الايطالية، لإنجاز بصيغة هندسة وإمداد وبناء، في مدة تصل لـ 44 شهرا بتكلفة إجمالية تعادل 1,05 مليار دولار أمريكي، منها 32 بالمائة بالدينار الجزائري، بقدرة إنتاجه سنوية تصل 100 ألف طن.