-

انتقادات لاذعة للجامعة المغربية لكرة القدم

انتقادات لاذعة للجامعة المغربية لكرة القدم
(اخر تعديل 2024-09-12 14:34:46 )

خالد ياسين يهاجم الجامعة المغربية لكرة القدم

في فيديو نشره على قناته الشخصية على موقع “يوتيوب”، وجه الإعلامي المغربي خالد ياسين انتقادات حادة للجامعة المغربية لكرة القدم، التي يرأسها فوزي لقجع. جاءت هذه الانتقادات بعد فوز المنتخب المغربي الصعب على منتخب ليسوتو، حيث سجل هدفاً واحداً في المباراة التي أُقيمت في مدينة أغادير.

انتقادات حول تنظيم التصفيات

انتقد خالد ياسين، الصحافي السابق في شبكة قنوات “بي إن سبورت”، تنظيم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 وأيضًا بعض مباريات تصفيات كأس العالم التي خاضها المنتخب المغربي في بلاده. وصرح قائلاً: “نحن المنتخب الوحيد الذي يستقبل المنتخبات الإفريقية على أرضه، بينما نذهب لملاقاة فرق أخرى في بلدانها”.

تساؤلات حول المكان المناسب للمباريات

أشار ياسين إلى أن من المفترض أن تستضيف الدول الأخرى المنتخب المغربي في ملاعبها، وليس العكس. وفي سياق مباراة المغرب وليسوتو، تساءل عن السبب وراء إقامة المباراة في أغادير بدلًا من ملعب في ليسوتو، قائلاً: “هل أغادير هي مدينة مغربية بالفعل؟”
أنت محبوبي الحلقة 157

تساؤلات مشروعة

تابع ياسين تساؤلاته، مشيرًا إلى لماذا تم إجراء مباريات مع النيجر والكونغو في المغرب، في حين كان من المفترض أن يذهب المنتخب المغربي إلى تلك البلدان. كما استنكر لعب جميع مباريات تصفيات كأس العالم تحت قيادة المدرب وحيد خاليلوزيتش داخل المغرب، رغم أن المنتخبات الأخرى كانت معنية أيضًا باستقبال المباريات.

مبدأ تكافؤ الفرص

أكد خالد ياسين أن ما يحدث لا يمكن أن يُقبل عقلاً، مشيرًا إلى أن القوانين الرياضية تتطلب تكافؤ الفرص من خلال إجراء مباريات الذهاب والإياب في بلدان المنتخبين. إذا لم يكن لدى المنافس ملعبًا لاستضافة المنتخب المغربي، فيجب عليه اختيار بلد محايد، ويجب على الجامعة المغربية رفض خوض المباراة في ملاعب المغرب.

تداعيات الوضع الحالي

تساءل ياسين عما ستكون عليه ردود الفعل إذا كان المنتخب المغربي هو الذي يخوض جميع مباريات التصفيات خارج أرضه، رغم حقه في الاستقبال لمباراة واحدة. ورأى أن تصرفات الجامعة المغربية، برئاسة فوزي لقجع، هي أمور غير مقبولة قانونياً ورياضياً وأخلاقياً، وتضر بسمعة المملكة المغربية وكرة القدم فيها.

دعوة للشفافية

اختتم ياسين حديثه بالقول: “نحن لسنا بحاجة لمثل تلك الأمور لتحقيق الفوز أو ضمان التأهل. دعونا نتأكد من تأهلنا بشكل نظيف، خالٍ من الشبهات والتأويلات”. وشدد على أهمية الابتعاد عن الشبهات والإساءة للمغرب بالتواطؤ مع الاتحاد الإفريقي.